بلادنا24 كشفت صحيفة ”atalayar” الإسبانية، نقلا عن شركة الاستشارات البريطانية براند فاينانس مؤخرا تقريرها “مؤشر القوة الناعمة”، أن المغرب يعد بين أكثر البلدان الأفريقية تأثيرا في العالم.
وتبعا للصحيفة ذاتها، يستند هذا التقرير إلى سلسلة من الاستطلاعات التي أجريت على شخصيات من أكثر من 100 دولة، بما في ذلك ممثلو مجتمع الأعمال والمجتمع المدني وصناع القرار.
وضعت نسخة 2022 المغرب في المراكز الأولى التي تم تحديدها بعد تحليل البيانات التي تم جمعها، موقف يدل على ريادة المملكة بين الدول الإفريقية ويضعها في المقدمة بفارق كبير عن الجزائر أو تونس.
يعرف “تمويل العلامة التجارية” القوة الناعمة بأنها “قدرة الدولة على التأثير في تفضيلات وسلوكيات مختلف الجهات الفاعلة على الساحة الدولية من خلال الجذب و الإقناع، ما يبرز هذا الوضع المتميز للمملكة المغربية.
وبلغ مجموع النقاط التي حصلت عليها المملكة 34.9 نقطة، مما أدى إلى تحسن سجلها عن العام السابق وصعودها بمركزين في هذا الترتيب.
ويعزى هذا التطور بشكل أساسي إلى التحسن الملحوظ في مؤشر “العلاقات الدولية”، الذي سجل ارتفاعا بمقدار 13 مرتبة.
وحسب ما خلص إليه مكتب الدراسات ”Brand Finance”، المتخصص في تحليل قيم العلامة التجارية، في تقريره ”Soft Power Index 2022”، فقد جاءت المملكة المغربية مسبوقة بكل من مصر الأولى إفريقيا و31 عالميا، وجنوب إفريقيا الثانية قاريا و 34 عالميا، ضمن لائحة ضمت أفضل 10 دول إفريقية في مقياس التأثير عبر القوة الناعمة.
وتجدر الإشارة، إلى أن تونس احتلت المرتبة 8 على المستوى القاري، و 76 على المستوى العالمي، بعد الجزائر التي احتلت المركز 7 قاريا و 75 عالميا أي تراجعت برتبة واحدة.
