بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد|
اتهمت صحيفة واشنطن بوست، إسرائيل باستهداف الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة عمدا وفقا لتحقيق خاص أجرته عن مقتلها، لتصبح بذلك ثاني وسيلة إعلامية أمريكية توجه أصابع الاتهام للدولة اليهودية بعد CNN.
ونشرت الصحيفة اليوم الأحد بقولها ” فحصت صحيفة واشنطن بوست أكثر من خمسة عشر مقطع فيديو ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وصورا للحدث ، وتشير تلك التحقيقات إلى أن جنديا إسرائيليا أطلق النار على أبو عاقلة في حين ذكر الجيش الإسرائيلي، إنه من المحتمل أن يكون أحد جنوده قد أطلق الرصاصة القاتلة”.
وأضاف المصدر، أن الجيش الإسرائيلي لم بقدم أي دليل على وجود مسلحين، مشككا في مزاعم الجيش الإسرائيلي بأنه كان هناك تبادل لإطلاق النار في الدقائق التي سبقت مقتل أبو عاقلة وتدعم روايات العديد من شهود العيان الذين قابلتهم صحيفة “واشنطن بوست”، الذين قالوا إنه لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار في ذلك الوقت.
وتشير التحليلات الصوتية لإطلاق النار الذي أودى بحياة أبو عاقلة إلى أن من أطلق النار كان متواجدا في مسافة تقدر بأنها تتطابق تقريبا مع المكان الفاصل بين الصحفيين وقافلة جيش الدفاع الإسرائيلي، واستنادا إلى شريط فيديو صورته صحيفة “واشنطن بوست” في جنين، كانت أبو عاقلة وغيرها من الصحفيين على بعد حوالي 182 مترا (597 قدما) من الجيش الإسرائيلي.
ووفقا للمصدر، وبناء على طلب صحيفة “واشنطن بوست”، أجرى ستيفن بيك، خبير الطب الشرعي الصوتي في مكتب التحقيقات الفيدرالي تحليلا حول إطلاق النار الذي تم سماعه في مقطعي الفيديو المنفصلين. وجد بيك أن أول رشقتين من إطلاق النار، 13 طلقة في المجموع، تم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 175-195 مترا (574-640 قدما) بعيدا عن الكاميرات التي سجلت المشهد – وهي المسافة تقريبا بين الصحفيين والمركبات العسكرية الإسرائيلية.
