ادريس خرامز كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مستقبل الإطار الوطني الحسين عموتة، خاصة بعد ترك منصبه مدربا للمنتخب الأردني، وتعين مواطنه جمال السلامي لكي يكون بديلا له.
وذكر موقع “وين وين” القطري، أن عموتة تلقى عرضين من ناديين خليجيين، وهو بصدد دراستهما قبل حسم قراره النهائي، ويبقى الجزيرة الإماراتي هو النادي الأقرب للتعاقد مع عموتة.
وأضاف المصدر ذاته، من المقرر وصول عموتة إلى الإمارات بداية الأسبوع المقبل، كما أن المدرب المغربي لديه عرض مغرٍ من أحد أندية دوري “روشن” السعودي، هذا المعطى سيجعل يفكر كثير بخصوص مستقبله التدريبي.
وجرى تداول اسم عموتة على نطاق واسع بين جمهور الوداد الرياضي حول إمكانية توليه تدريب الأخير خلال الموسم المقبل، وتضاعفت الشكوك بعد انتشار صورة تجمعه مع عبد المجيد البرناكي الرئيس المستقيل من رئاسة الوداد.
على الجانب المقابل أشار هشام آيت منا أحد أبرز المرشحين لنيل رئاسة النادي، إلى أن مدرب “النشامى” السابق، غير مطروح في الوقت الحالي، وأن اسمه غير موجود في مشروعه الذي كشف عنه أمام المنخرطين مساء أمس الجمعة، بأحد الفنادق المتواجدة بمدينة الدار البيضاء.
