طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري |
ظهر وزير العدل الأسبق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، مصطفى الرميد، الخميس الماضي، في ندوة تحت عنوان “مهنة المحاماة أي تشريع في الأفق؟”، بعدما ظل غائبا عن الأنظار، حتى قبل السقوط “المدوي” في انتخابات الثامن من شتنبر.
واختار وزير الدولة السابق المكلف بحقوق الإنسان، التواري عن الأنظار، بسبب ما وصفها مقربون منه بـ”الظروف الصحية”، فيما غاب عن اجتماعات الأمانة العامة لحزبه منذ مدة، حتى قبل الانتخابات.
وكان الرميد قد قدم استقالته من الحكومة التي كان يقودها زميله في الحزب سعد الدين العثماني، نهاية شهر فبراير من سنة 2021، بسبب ما أسماها “ظروف صحية”، قبل أن يتراجع بعد اتصال ملكي.
جدير بالذكر أن مواقع إعلامية كانت قد تحدثت خلال يونيو من سنة 2021، عن استقالة مصطفى الرميد من عضوية الحزب، وهو الأمر الذي لم يؤكده القيادي في الحزب.
