أعلن المتحدث باسم الحكومة مصطفى بايتاس ،في وقت سابق، أن المملكة لديها مخزونات من القمح تغطي استهلاكها لخمسة أشهر بعد أن تسلمت معظم طلبياتها من أوكرانيا قبل بدء الغزو الروسي على أراضيها.
و مع ارتفاع الأسعار في العالم و وقف الامدادات الروسية ، اقترحت الهند على لسان هيئة تنمية الصادرات الزراعية والغذائية المصنعة (أبيدا)، عزمها تصدير القمح إلى أسواق جديدة من ضمنها المغرب.
وكشفت الهند عن خطتها بإرسال وفود تجارية إلى المغرب والجزائر وتونس، للتباحث من أجل تزويد هذه الدول بالقمح، محددة بذلك هدفًا مهماً يبلغ 10 ملايين طن من القمح في 2022-23 وسط ارتفاع الطلب العالمي على الحبوب بسبب الحرب الدائرة بين البلدين الجارين.
وتجدر الإشارة أن الهند قامت بتصدير ما يقدّر بـ 7 ملايين طن من القمح في 2021 بقيمة 2.05 مليار دولار كرقم قياسي، إضافة إلى تصدير حوالي 50 في المائة من القمح إلى بنغلاديش في السنة المالية الماضية.
وتمثل الحبوب 25 بالمئة و11 بالمئة من واردات المغرب من القمح على الترتيب، فيما تتصدر فرنسا قائمة الموردين .