بعد عرض “Who’s kabour”.. المكيمل تحكي لـ”بلادنا24″ تفاصيل العرض وجديدها

أعلنت الفنانة المغربية، مونية المكيمل، عن تعاون جديد، يجمعها بهرم ورمز الكوميديا المغربية، حسن الفد، والمعروف بلقب “كبور”، عبر نشر صورة تجمعهما، على حسابها الشخصي بمواقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام.

وفي تصريح خصت به مونية المكيمل “بلادنا24″، قالت: “إن العرض الذي جمعني بالفنان الكبير، حسن الفد، تحت عنوان “Who’s kabour”، سيتعرف فيه الجمهور على شخصية كبور وأهم أفكاره وأسراره، ومايعجبه ومايكرهه، كما أن الفرقة المسرحية تضم، بالإضافة إلى الشخصيتين الرئيسيتين، كل من رشيد العسري وأبو علي”.

وتلقت مونية المكيمل فكرة العرض، ونصه، بفرحة كبيرة، مشيرة أنها “فهمت جيدا كيف سيكون دور فتيحة في القصة”، و”مرت بعدها مباشرة للتحضير وقراءة السيناريو وبدء التدريب”.

وأكدت المكيمل لـ”بلادنا24″، أن فكرة العرض كانت للفنان الكبير حسن الفد، وتفاعل معها جميع الجماهير في أولى العروض، بمدينة فاس، في إحدى القاعات السينمائية، التي شهدت حضور عدد كبير من الجماهير، التي ملأت القاعة بأكملها، وأعربت بهذا عن فرحها الشديد بالتفاعل والترحيب الكبيرين، اللذين حضيا بهما من طرف الحاضرين فور دخولها الخشبة.

وعن اشتغال مونية المكيمل للمرة الثانية مع هرم الكوميديا حسن الفد، أكدت ضمن تصريحها لـ”بلادنا24″، أنه “تعبير صريح من الفد على ثقته في قدراتها، ومايمكن لها أن تقدمه للجمهور”، مضيفة أنها “جد فخورة بمجهودها وبثقة حسن الفد، وتتمنى فعلا أن تكون عند حسن ظنه بها في جميع الأعمال المشتركة بينهما”.

وعن أوجه تشابه مونية المكيمل وحسن الفد، ردت الممثلة المغربية قائلة: “حسن الفد يمتاز بفكره المثالي، ذلك أنه يحب أن يكون عمله وجميع عروضه مثالية، فهو شديد المسؤولية والتشديد على أدق التفاصيل، في كل جزء يخص عروضه وأعماله، وهذا بالضبط وجه التشابه بيننا، أنا أيضا إنسانة تحب ماتقوم به، لذلك فأنا أحاول دائما أن أقدم بشكل دقيق وحرفي كل أدواري، كما أننا نتشارك نفس الشغف والحب، والهوس أيضا”.

وأكدت المكيمل أنها تحضر، في سياق جديدها الفني، لفلمين، الأول مع حكيم بن عباس، تصور أحداثه في مدينة بجعد، وتجسد من خلاله شخصية رحمة، وزوجها وهو الممثل فريد الركراكي، مشيرة أنها شخصية جميلة جدا، ولها ابن مهووس بعالم السينما والفن والتصوير، وتحكي بشكل عام، قصة الفيلم، وهو ملخص عن “السيرة الذاتية للفنان حكيم بن العباس في فترة السبعينات”.

أما الفيلم الثاني، يحمل عنوان “مطلقات الدار البيضاء”، يحكي قصة خمس نساء، لكل واحدة منهن معاناتها مع الطلاق، فهي بالمجمل قصة تتضمن أبعاد مختلفة ل”وقع الطلاق على مختلف مناحي حياة المرأة داخل المجتمع.

بلادنا24مهى الفطيري

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *