بعد توصله بانتقادات حول منشوراته.. رشيد الوالي يرد ويوضح الهدف منها

يعد الفنان رشيد الوالي من الفنانين الذين يتفاعلون بشكل كبير مع جمهورهم على منصات التواصل الاجتماعي، فلطالما يشارك أفكاره ويتقاسم صورا مع عائلته، كما يحاول في كل مرة، تمرير رسائل جميلة حول الزواج وقيمة الأسرة، لمتابعيه، بهدف الحفاظ عليها وتقديرها أكثر.

ويتوصل رشيد بتعليقات إيجابية من طرف محبيه، حيث تشيد فئة كبيرة منهم بتعامله “الراقي” و”الإنساني” مع أسرته خاصة زوجته، مجسدا مثالا يقتدى به للزوج المساند والمتفهم والمحب.

وفي المقابل، ينتقد آخرون منشوراته، التي يعبر فيها في كل مرة عن حبه وتعلقه الكبيرين بزوجته، ثم يذكر فيها تضحياتها ومختلف التفاصيل التي يعيشونها بشكل يومي، معتبرين أن الحياة الشخصية يفضل إبقائها بعيدة عن منصات التواصل الاجتماعي والحفاظ على خصوصيتها، كما قال البعض الآخر إن هذه المشاعر “مبالغ فيها” وقد تكون “مصطنعة” و”غير حقيقية”، نظرا لظاهرة الطلاق التي باتت منتشرة بشكل كبير بين صفوف الفنانين.

وفي هذا الصدد، رد رشيد الوالي على التعليقات السلبية التي يتوصل بها وأوضح الهدف من هذه المنشورات، حيث نشر صورة له رفقة زوجته على صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”، معربا: “كنت مع إحدى مقدمات البرامج وسألتني هل تؤثر التعليقات السلبية عليك وعلى ابتسام، فأجبتها طبعا لا نهائيا، لأن من يكتبها هو فقط يعبر عن نفسه ورأيه وقد يكون سبب تعليقه السلبي كون صاحبه أو صاحبته مروا بتجربة سيئة أو فقدو الثقة في من أحبوهم يوما”.

مسترسلا: “أما نحن فننشر من حين لآخر لعدة أسباب، أولها أننا نعتبر من يتابعونا أغلبهم يحبوننا أو تعجبهم تجربتنا بل وأصبح البعض منهم أصدقاء أو يعتبرون تجربة زواجنا وخاصة تجربة ابتسام مع الدراسة في هذا السن محفز لهم وتمنحهم الثقة في النفس من أجل الاستمرار ولو كان ذلك بعد التوقف لسنوات، وكم تكون سعادتنا كبيرة عندما نشعر بأن هناك من النساء والشباب من تغيرت حياتهم بسبب الطموح في غذ أفضل مع الزوج ومع الحياة”.

كما تحدث رشيد عن الصور السلبية المنتشرة حول الزواج في منصات التواصل، مضيفا: “كما أن عزوف العديد من الشباب عن الزواج كان نتيجة التجارب الفاشلة التي يشاهدونها يوميا عبر وسائل التواصل، في الوقت الذي لا نعرف الكثير عن التجارب الناجحة والتي هي كثيرة لكن لا أحد يهتم بها، أرى أن المؤثرين أصبحوا يؤثرون سلبا لا إيجابا، بل يظهرون عالما من الكذب والزيف”.

ليختتم الوالي تدوينته، معربا: “لهذا لا يهم من يعلق بل المهم من استطاعت تجربتنا ومتابعته لنا أن تجعله يرى الحياة أجمل وأبسط مما تبدو، في أحيان كثيرة يكفي كلمة طيبة تقولها لمن يشاركك الحياة ليشعر بالدفء ويشجعه ذلك لبدل المزيد من العطاء والصبر”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *