بعد تلميح لقجع بإقالة خاليلوزيتش.. هل يتجه الركراكي لقيادة المنتخب؟

بلادنا24 ـ ادريس خرامز |

عاد مجددا الحديث عن مستقبل الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش مع المنتخب خاصة بعد التصريح الأخير لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم في خرجة إعلامية وصفت بأنها رسائل مشفرة حول إقالة محتملة لخاليلوزيتش في الأيام القادمة.

لكن ماذا لو استيقضنا فجأة على خبر إقالة المدرب البوسني من تدريب المنتخب الوطني أمنية يريدها الجمهور الرياضي في القريب العاجل، حينها ستطرح أسماء على طاولة الترشيحات أبرزها يبقى هو مدرب الوداد الرياضي وليد الركراكي.

الرجل لديه سيرة تدريبية محترمة فهو درب الفتح الرياضي لمدة 6 مواسم، فاز معهم بالبطولة الاحترافية وكأس العرش، ثم دوري نجوم قطر مع الدحيل، وأخيرا درع الدوري هذا الموسم مع الوداد ودوري أبطال إفريقيا ولازال في المنافسة على كأس العرش كلها إنجازات تجعله مرشحا بارزا.

ووضع اسمه ضمن الترشيحات ربما لأنه المدرب الأبرز في الساحة الوطنية حاليا، إضافة إلى أنه راكم تجارب أوروبية كلاعب ومعايشته لواقع الكرة المحلية لسنوات مع فرق الفتح والوداد، أسباب يراه البعض أننا ملائمة لبروفايل مدرب مستقبلي للمنتخب، لكن لا يجب المخاطرة به في الوقت الحالي.

وفي تصريح لوليد الركراكي بعد مباراة فريقه ضد نهضة بركان قال بالحرف أنه لا يفكر في المنتخب، ويركز فقط على تحقيق أهدافه مع النادي الأحمر ثم بعدها يخلد إلى الراحة، فهل من المنطقي مدرب مر عليه موسم شاق مليء بالضغوطات، تزيده عبء آخر إسمه المنتخب.

وبخصوص التلميحات فأهم النقاط التي تحدث عنها لقجع هو تواجد حكيم زياش في مونديال قطر المقبل، وكما هو معروف فمسألة رجوع لاعب تشيلسي الإنجليزي رهينة بتخلي خاليلوزيتش عن منصبه مدربا للمنتخب الوطني، إضافة إلى تأكيده على اختلافه المستمر مع وحيد في طريقة اللعب وعدم الاستقرار على التشكيل الأساسي.

كما قلنا سابقا لقجع اختار مرة أخرى التوقيت المناسب من أجل توجيه رسائل صوب العجوز البوسني، وتلميحاته طيلة حوار في برنامج “ديكربتاج” حول أنه سيتخذ القرار المناسب في القريب العاجل، تبقى غير كافية لأن الجماهير المغربية تنتظر أفعال وليس أقوال من طرف شخص كل المفاتيح بيده من أجل اتخاذ القرار الأصلح للمنتخب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *