رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

بعد انتخابه مجددا رئيسا للجامعة.. 4 نكبات لـ”مول البالون” في إدارة الجامعة

بلادنا 24 ـ ادريس خرامز |

لا شك أنه، بعد انتخاب فوزي لقجع على رأس الجامعة الملكية لكرة القدم لولاية ثالثة بدون منافس، سيطرح العديد من الناس السؤال حول ما إذا كان  لقجع هو الشخص الوحيد القادر على تسيير الكرة في الوقت الحالي، ألا توجد بروفيلات أخرى؟، ألا يتم تحضير  بديل محتمل في حالة انتهاء ولايته الثالثة؟، كأي شخص مسؤول فهو لديه مميزات وعيوب، وهو ما سنتطرق إليه في هذا  التقرير  الذي سيتناول أبرز النكبات التي شهدتها  الجامعة في فترته.

تفعيل الشركة الرياضية

أصبحت الشركة الرياضة في عهد فوزي أسطوانة يتم تكرارها في كل مناسبة، لكنها لا تفعل على أرض الواقع، ودائما  يتطرق لقجع في كل خرجة إعلامية لهذا الموضوع. مؤخرا شدد  على أنه لن ينطلق الموسم الرياضي المقبل إلا بتفعيل الشركات الرياضية للأندية الوطنية، لكن هذا الحديث كثيرا  ما يتكرر لكن لحدود اللحظة يبقى كلاما على ورق فقط لا غير.

الإخفاق في التتويج إفريقيا

المنتخب في فترته مع فوزي لقجع بلغ نهائيات كأس العالم في مناسبتين متتاليتين، لكن في المقابل هناك فشل ذريع في الحصول على كأس إفريقيا، وخاصة كان مصر 2019 عندما كانت لدى المنتخب فرصا وقدرات كبيرة على الظفر بلقب الأميرة السمراء، لكن بعض الأخطاء التي شهدتها تلك النسخة منها ما هو معروف، وأخر في كواليس غير معلن عنها، لذلك عدم الحصول على اللقب ربما أكبر إخفاق عرفه ابن مدينة بركان في ظل الأموال الطائلة التي صرفها على المنتخب لكن بدون ألقاب مهمة.

تسويق البطولة الاحترافية

أولوية أي اتحاد كروي  تتجلى دائما في تسويق الدوري المحلي، وطيلة فترة تواجد لقجع على هرم الجامعة، فإن البطولة ضعيفة من ناحية التسويق، وخاصة في السنتين الأخيرتين عندما غابت الجماهير عن المدرجات ، اضطرارا، بسبب فيروس كورونا، فتبين أن الدوري بدونها يؤثر على الناحية التسويقية والمادية أيضا، وهذا الأمر يتحمل مسؤوليته لقجع ومن معه.

الإدارة التقنية

خلال لقاء تواصلي سابق جمع أسرة الكرة الوطنية في قصر المؤتمرات بالصخيرات، أقر  فوزي لقجع حينها بالمردود الهزيل للإدارة التقنية، معترفا بغياب التنسيق على المنتخبات والاستقرار في المستوى طيلة السنوات الماضية، وهو ما يفسر سبب غياب منتخبات الفئات السنية عن المسابقات العالمية، في عهده تعاقب عليها اسمين مختلفين من ناحية الفكر والطريقة والمدرسة، الأول هو ناصر لاركيت والثاني الويلزي أوشن الأخير لم يعمر طويل، الإدارة التقنية حاليا فارغة بدون اسم وهو ما يطرح تساؤلات عدة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *