أعلنت وزيرة الحقوق الإجتماعية، إيوني بيلارا، عن نيتها السفر إلى الصحراء في الأسابيع المقبلة، بغية تنسيق عودة الأطفال الصحراويين، الذين سترحب بهم العائلات الإسبانية مرة أخرى لقضاء عطلة الصيف.
وذكرت صحيفة okdiario الإسبانية أن الخلفية الحقيقية للزيارة تتجلى في تعميق الإنقسام مع شركائها في حزب بوديموس فيما يتعلق باعتراف إسبانيا بخطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية.
ووفقا للمصدر ذاته فإن حزب بيلارا، يتأهب لزيارة الصحراء بذريعة معرفة واقع الأطفال الصحراويين من أجل استقبالهم خاصة بعد عامين من الوباء، ومن المتوقع أن يصلوا إلى إسبانيا في نهاية يونيو لقضاء الصيف مع عائلات مضيفة مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
بحسب المصدر، سينظر إلى الرحلة الرسمية لوزير في الحكومة الإسبانية إلى الصحراء على أنها استفزاز للرباط، خاصة بعد إبرام العديد من الاتفاقيات الأسبوع الماضي، من قبل رئيس الحكومة بيدروز سانشيز والملك محمد السادس، والتي ستسمح، من بين أمور أخرى إعادة فتح الحدود البرية والبحرية والتجارية ، مقابل اعتراف إسبانيا بموقفها من الصحراء.
مضيفا “سانشيز لا يريد مشاكل مع المغرب، لذلك سيحاولون تجنب أي رحلة رسمية لعضو في السلطة التنفيذية إلى الصحراء بأي ثمن”.