بعد الدعم الإسباني لـ”المخطط الذاتي” : زيارة مانويل ألباريس تضع “خارطة طريق” بين الرباط ومدريد

من المنتظر أن يحلّ خوسيه مانويل ألبارس وزير الخارجية الإسباني، إلى المغرب يوم غد الجمعة فاتح أبريل، وذلك لوضع معالم جديدة للعلاقات الدبلوماسية الثنائية وإنشاء خارطة طريق جديدة، مع نظيره ناصر بوريطة ،وزير الخارجية المغربي.

وحسب ما نشرته جريدة “COPE.ES” الإسبانية، فإن هذه الزيارة المرتقبة من طرف ألبارس، ستوجه العلاقات الثنائية الجديدة بين المغرب وإسبانيا على أساس “الشفافية والاحترام المتبادل والاتفاقيات المعتمدة، في عدة مجالات”.

كما أضاف نفس المصدر، بأن زيارة وزير الخارجية الإسباني للرباط، ستضع نهاية لأزمة ديبلوماسية كانت بين البلدين واستمرت لأكثر من سنة، والتي تم حلها بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” في رسالته الموجهة للملك محمد السادس، عن دعمه للمملكة بخصوص موضوع الصحراء المغربية.

و تهدف إسبانيا من خلال إعادة الدفء وكسب الثقة من المغرب، عبر العلاقات الجديدة المتوقعة، إلى  تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة جرائم الاتجار بالبشر، وتحديث الحدود، في احترام لوحدة الأراضي وتعميق الحوار والاحترام المتبادل مع تعزيز الاتفاقيات المعتمدة بين الدولتين.

وفي السياق ذاته ووفقا للمصدر ، فإن الاجتماع المرتقب الذي سيتم بين الباريس وبوريطة يوم غد الجمعة بالرباط، سيمكن من تحديد تفاصيل أجندة العلاقات الدبلوماسية الثنائية الجديدة، مع التحضير لزيارة قادمة من قبل رئيس الوزراء الإسباني سانشيز إلى المغرب.

كما أنه من المتوقع أن يتم الاتفاق على إعادة فتح الحدود، وتسهيل النقل الجوي والبحري والبري، مع التحضير لعملية عبور المضيق، والتي تم تعليقها منذ ما يقرب سنتين جراء تفشي جائحة كوفيد-19.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *