بلادنا24 بلادنا24صفاء بورزيق
أكدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد هم عماد بناء الأجيال المقبلة وليس بمجرمين يتم إدانتهم.
واعتبرت منيب أن هذه المسألة ضرباً لحقوقهم وحرياتهم المنصوص عليها في الدستور المغربي.
وبخصوص قضية الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي ،والصحافي سليمان الريسوني، تساءلت منيب عن سبب ترحيلهم في ليلة رمضان، بدون سابق إنذار إلى سجون بعيدة، وبعدم مراعاة لأسرهما الذين يعانون من ترحيل أبنائهما بسبب اختيارهما التحدث بحرية ونضالهما من أجل مغرب حر و ديمقراطي تُصان فيه كرامة المغاربة، معتبرة أن هذا المسألة تعد تعسفاً في حق من يريد التحدث بحرية.
وأكدت منيب عبر صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”، أن المغرب لم تطبق فيه القوانين وإنما هناك انتقام من الأصوات الحرة قائلة: “مايمكنش نقبلوها “.
وأشارت نبيلة منيب إلى أنها تُطالب بفتح معلمة لاسامير وإعادة تشغيلها، من أجل تأمين معيشة مواطنيها، في الوقت التي أصبحت أسعار النفط مرتفعة وجيوب المغاربة فارغة، وأجورهم مجمدة.
وللإشارة شهدت أسعار المحروقات، ارتفاعا قياسيا جديدا، إذ فوجئ المواطنون بتعدي سعر الغازوال بأزيد من 15درهما للتر، متجاوزا بذلك سعر البنزين، وهي الأولى من نوعها في تاريخ المغرب.
