بعد اتفاق “14 يناير”.. أساتذة التأهيلي يطالبون بدرجة جديدة

تجري خلال هذه الأيام اتصالات بين العديد من أساتذة السلك الثانوي التأهيلي بهدف التنسيق لتأسيس هيئة تدافع عن مطالبهم، بعد اتفاق الـ14 من شهر يناير الجاري، بين الحكومة وأربع نقابات تعليمية ذات تمثيلية الذي حمل بين طياته حلولا للعديد من “الملفات العالقة” بقطاع التربية والتعليم، وعلى رأسها منح خارج السلم لأساتذة السلكين الابتدائي والإعدادي، بعد أن كانوا محرومين من ذلك في النظام الأساسي المعمول به حاليا.

وأعرب هؤلاء عن رفضهم الاستجابة لمطلب خارج السلم لمدرسي السلكين المذكورين، دون إحداث درجة جديدة لأساتذة السلك التأهيلي، معتبرين أنه في حال عدم تجاوب الوزارة مع هذا المطلب، سيجد نساء ورجال التعليم بالسلك الثانوي التأهيلي أنفسهم مضطرين لتأسيس تنسيقية يكون في مقدمة مطالبها إطلاق سراحهم من “زنزانة خارج السلم”.

وفي هذا السياق، قال رشيد تختوخ، المنسق الإقليمي لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بوجدة، في تصريح لـ”بلادنا24“، إن “غالبية أساتذة الثانوي التأهيلي أحسوا بأنهم مظلومين في اتفاق 14 يناير”، مشيرا إلى أن “أساتذة هذا السلك غير مذكورين في المبادئ الكبرى التي أطرت الاتفاق والتسريبات التي خرجت بعد ذلك”، وفق تعبيره.

وأوضخ تختوخ أن “هناك أساتذة مقبلين على التقاعد قضوا عشرين سنة بخارج السلم، وعلى هذا الأساس يطالب الأساتذة المزاولون بالسلك الثانوي التأهيلي، سواء المستفيدون من خارج السلم أو الذين لم تتوفر فيهم بعد شروط الاستفادة من ذلك، بدرجة جديدة تحفزهم على أداء مهامهم”، على حد قوله.

بلادنا24جمال العبيد

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *