بعد إعلان أمريكا حالة طوارئ صحية.. هل يؤدي جدري القرود إلى الموت؟

بعد إعلان السلطات الأمريكية حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي جدري القرود، تتزايد مخاوف من انتشار الفيروس بباقي دول العالم، وتتزايد معه تساؤلات حول مدى تأثيره على صحتنا العامة، وطريقة الحماية منه، والأهم من ذلك مدى خطورته وهل بإمكانه أن يتسبب بوفاة المصاب؟

وإجابة على مدى إمكانية أن يؤدي جدري القرود إلى الموت، فالجواب هو نعم بحسب منظمة الصحة العالمية، التي تقول إنه من 1 إلى 10 في المائة من المصابين قد توفوا في السابق بسبب الفيروس، إلا أن معدل الوفيات قد يختلف باختلاف الأماكن، ويؤثر عليه إمكانية الحصول على الرعاية الصحية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فالوفاة بفيروس جدري القردة الذي تصفه المنظمة بـ”عدوى فيروسية حيوانية المصدر”، تأتي بعد مضاعفات طبية نتيجة العدوى، وتشمل هذه المضاعفات الالتهابات الجلدية الثانوية، والالتهاب الرئوي، والتشوش ومشاكل العين.

ويمكن أيضا لأعراض جدري القردة أن تختفي من تلقاء نفسها في معظم الحالات حسب المنظمة العالمية في غضون بضعة أسابيع، كما تقول المنظمة أنه يمكن تقليص خطر الإصابة من خلال الابتعاد عن الاختلاط بالأشخاص الذين يُشتبه في إصابتهم، وتجنب التلامس الجلدي قدر الإمكان معهم، واستخدام القفازات الأحادية الاستعمال في حالة لمس بثور المريض، وارتداء قناع عند لمس أي ملابس أو فراش يعود للمصابين، إضافة إلى تنظيف اليدين باستمرار بالماء والصابون أو بمطهر كحولي لليدين، وتعقيم الأسطح الملوثة.

وبالنسبة للفئة الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الخطرة والوفاة بجدري القرود، فبحسب “WHO” هم الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الكامنة، والأطفال حديثي الولادة والأطفال.

وجاء إعلان الحكومة الأمريكية لحالة الطوارئ الصحية العامة، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة طوارئ بمستوى تأهب يعد هو الأعلى، بعد ارتفاع وانتشار أعداد الإصابات بجدري القرود بسرعة حول العالم.

بلادنا24عفاف الفحشوش

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *