بعد أن طردته إسبانيا.. المغرب يطلق سراح الإمام البدوي

أمضى المغربي محمد سعيد البدوي، مدة شهر في مركز الاعتقال الخارجي في برشلونة، بعد أن اتهمته الشرطة المحلية بأنهأحد المراجع الرئيسية للسلفية الأكثر تشددًا، وطردته السلطات الإسبانية يوم السبت الماضي من البلاد.

وعلى هامش هذا الطرد، وصفتجينيراليتات دي كتالونيا، وهي منظمة سياسية لجماعة كاتالونيا في إسبانيا، (وصفت) هذه القضية بأنهاعنصرية مؤسسيةللمفوضية الأوروبية.

واستقر بدوي في كتالونيا منذ أكثر من 30 عامًا، وقد تلقى دعمًا من مجموعة من المنظمات غير الحكومية، والعديد من الأحزاب السياسية والإدارات، مثل مجلس مدينة ريوس، وجينيراليتات دي كتالونيافي كتالونيا، التي تعارض طرده.

ومن منزله في شمال المغرب، أكد البدوي أن أبسط حقوقه قد انتهكت، وأنه لم يتمكن من الدفاع عن نفسه ضد الاتهامات التي يسميهاكاذبةوظالمة، بحسب ما نقلته الصحف الإسبانية، موضحًا أن الشرطة في منطقة تاراغونا، وكذلك الضباط المغاربة، يتفقون معه.

ويقول البدوي: “لقد استخدموني لإلقاء محاضرات على المسلمين الذين يدافعون عن حقوق الجالية في إسبانيا، مدعيًا أن طرده لهدوافع سياسية”.

وتجدر الإشارة، إلى أن السلطات الإسبانية وافقت على ترحيل المعني بالأمر، لـ”مشاركته في أنشطة تتعارض مع الأمن القوميوالنظام العام، كما أوضحت المحكمة.

كما تتهمه الشرطة الإسبانية بـاستغلال ضعف القاصرين غير المصحوبين بذويهم، وخاصة من أصل مغربي، من أجل تلقينهم مبادئ السلفية الأكثر تطرفاً”، من خلال نشر الفرضيات الراديكالية المؤيدة للجهاديين“.

بلادنا24معاد بودينة 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *