بلادنا24 بلادنا24 – كمال لمريني |
علمت “بلادنا24“، أن عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لم يقم باستدعاء عدد من الأعضاء الفاعلين داخل الحزب، لحضور أشغال مؤتمره الجهوي بجهة الشرق، أمس الأحد، والذين تم طردهم من قبل الأمين العام السابق، سعد الدين العثماني، عقب تحالفهم من أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة وجدة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الأعضاء المطرودين، كان قد دعاهم بن كيران عقب انتخابه أمينا عاما للحزب، إلى تجديد العضوية، في حين، وأثناء تواجده بمدينة وجدة، “تخلى عن جميع وعوده، ولم يعمل على إصلاح البيت الداخلي، وإجراء مصالحة داخلية لتفادي جميع الخلافات”.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، عرف حضورا باهتا، بالرغم من أنه مؤتمر عرف مشاركة 8 أقاليم بالجهة، مشيرة إلى أن عدد الحاضرين لم يتجاوز 100 عضو.
وأشارت إلى أن حزب “المصباح” على مستوى مدينة وجدة، يعيش “وضعا استثنائيا”، بعد أن تراجعت أسهمه الانتخابية، حيث لم يتمكن في الانتخابات الأخيرة من الحصول على أي مقعد برلماني، فضلا عن فقدانه لعدد من المقاعد، سواء على مستوى جماعة وجدة أو بمجلس جهة الشرق.
يشار إلى أن مطرودي حزب “المصباح” بوجدة، قاموا خلال الانتخابات الأخيرة بمقاطعة لائحة “البيجيدي” والترشح بلائحة مستقلة، وهو الموقف الذي تبنته حركة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوي للحزب.
