بلادنا24 – كمال لمريني |
يمثل أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور، اليوم الاثنين، نحو 36 مهاجرا غير نظاميا من دول إفرقيا جنوب الصحراء، ممن شاركوا في عملية الاقتحام الجماعي التي شهدها السياج الحدودي لمليلية المحتلة، يوم الجمعة 24 يونيو الماضي، وذلك للنظر في التهم الموجهة إليهم.
وكانت المحكمة الابتدائية بالناظور، قد أرجأت النظر في قضية المهاجرين، الاثنين الماضي، بناء على طلب هيأة دفاعهم، والذي نصبته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور.
وحسب ما كشفت عنه مصادر لـ”بلادنا24“، فإن غالبية المهاجرين المتابعين أمام النيابة العامة بالناظور، والذين تم توقيفهم جراء الأحداث المأساوية التي شهدها السياج الحدودي لمليلية وأدى بحياة 23 شخصا، وأسفر عن إصابة حوالي 140 عنصرا من القوات العمومية، من جنسية سودانية.
ويتابع المعنيون بالأمر، من أجل “تنظيم وتسهيل دخول وخروج الأشخاص بشكل سري من وإلى المغرب” ، فضلاً عن “استخدام العنف ضد القوات العامة والتكتلات المسلحة والإضرار بالممتلكات العامة”.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور، قد أمر بإيداع المهاجرين الموقوفين السجن المحلي بسلوان ووضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار انعقاد جلسات الحكم.
ومن جهته، كان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور، قد أمر، الاثنين الماضي، بإيداع حوالي 32 مهاجرا من دول جنوب الصحراء، السجن المحلي بسلوان، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال مخالفة للقانون.
ويتابع المهاجرون من أجل “الانضمام إلى عصابة وجدت لتسهيل خروج أجانب من التراب الوطني، العصيان، تعنيف موظفين عموميين، إضرام النار في الغابة، احتجاز موظف عمومي، التجمهر المسلح”. كل وفق المنسوب إليه.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى “بلادنا24“، فإن جميع المهاجرين المتابعين أمام محكمة الاستئناف بالناظور، والبالغ عددهم 36 شخصا، يتابعون في حالة اعتقال، فيما جلسة الحكم ستنعقد يوم 13 يوليوز الجاري.