أميمة حدري أطلق مكتب الإعلام الحكومي في غزة، تحذيرا حول تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، حيث أشار إلى خطر متزايد على حياة 3500 طفل بسبب سوء التغذية. مؤكدا أن هذا الوضع يهدد بتسارع النقص الغذائي إلى حدود الجوع.
في بيان صادر عنه، أكد الإعلام الحكومي في غزة، على أن القطاع يتجه نحو المجاعة بشكل متسارع. مشيرا إلى أن “هناك مؤامرة تقودها السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية لمنع وصول المساعدات والبضائع إلى الشعب الفلسطيني”. موجها نداء للمجتمع الدولي للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجريمة الإنسانية.
وفي بيانه، حذر مكتب الإعلام الحكومي بغزة من أن 3500 طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية، وذلك نتيجة لانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت ضمن قائمة المواد المحظورة من الدخول إلى القطاع.
إلى ذلك، أوضح في بيانه أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يسعيان إلى دفع 2.4 مليون مدني في قطاع غزة نحو المجاعة، وتنفيذ سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى. مشيرا إلى أنه تم منع إدخال الغذاء والدواء، ووصف هذا النهج بأنه خطير وغير إنساني.
وأكد ذات المصدر أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ضد المدنيين في قطاع غزة.
لفت الإعلام الحكومي إلى أن جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كوسيلة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية، قد تسببت في تفاقم المعاناة بشكل كبير في جميع محافظات قطاع غزة. حيث باتت الأسواق والمحال التجارية تعاني من نقص حاد في البضائع والسلع.
وطالب الإعلام الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالوقوف عند مسؤولياتهم، واتخاذ موقف شجاع من خلال فرض تدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة الإنسانية. لافتا إلى أن عددا كبيرا من المدنيين وخاصة الأطفال والمرضى قد يكونون ضحايا لهذه السياسات القاسية إذا لم يتم التدخل السريع لإيقافها.
كما دعا إلى فتح معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم في الجنوب، وإدخال المساعدات والبضائع إلى قطاع غزة. مطالبا بإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي تستمر للشهر التاسع على التوالي.
