بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد|
حمل نائب برلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، مسؤولية “تردي أوضاع” إقليم الرشيدية، لحكومة العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن الإقليم يشهد “موجة هجرة واسعة بسبب التهميش والعزلة”.
جاء ذلك خلال تعقيبه على سؤال قدمه لوزيرة الاقتصادة والمالية، نادية فتاح العلوي، خلال الجلسة العمومية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إذ قال: “كما يخفى عليكم أن إقليم الرشيدية يأتي في منطقة معزولة ونائية، ورغم ذلك هناك مؤهلات في الاقتصاد والسياحة والمعادن والطقات المتجددة والتراث اللامادي”.
وأضاف، “عندما نتحدث عن التراث اللامادي، فالإقليم يحتوي على قصور وقصبات، ولكنها مهجورة، رغم ذلك يحطم إقليم الراشدية الرقم القياسي في الهشاشة والفقر والبطالة، وهو ما أدى لهجرة واسعة. وهناك دراسة تؤكد أن أزيد من 50 مواطن يهاجر من الإقليم، أي ما يعادل 18 ألف نسمة سنويا”.
وأرجع النائب البرلماني ذلك، لانعدام الاستثمارات، بقوله: “لا نملك طريق سيار ولا سريع، ولا جامعة مستقلة، ولا نتوفر على معاهد ومناطق صناعية، فالإقليم يفقتد كل شيء”.
وطالب النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بالإنصاف بأثر رجعي، مردفا، “لأنه مع الأسف، الحكومات المتعاقبة، خاصة حكومة العدالة والتنمية، همشت هذا الإقليم وتناسته من جميع الاستثمارات”، مطالبا بفك العزلة عنه.
