معاد بودينة قامت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، بإعفاء رئيس فريقه بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة، بعد اصطفافه ضد قرارها بدعم الرئيس الجديد المنتخب، حمزة بن عبد الله، بعد عزل بدر الطاهري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ضمن تحالف ثلاثي مع حزبي الاستقلال والأحرار، خصوصًا بعد أن لجأ رئيس الفريق إلى القضاء الإداري للطعن في نتائج الانتخاب.
هذا، وكان التحالف الثلاثي قد أصدر بلاغا، اطلعت عليه “بلادنا24“، حث فيه أعضاء الغرفة التابعين له على التصويت على بن عبد الله، قبل أن يجهر رئيس فريقه برغبته في الترشح لمنافسة الأخير، إلا أنه لم يتقدم بتشريحه في الانتخابات التي احتضنها الغرفة بفاس، ليتقدم لاحقا بطعن مدرج أمام المحكمة الإدارية، إلى جانب مرشح آخر باسم حزب الديمقراطيين الجدد، اتهم محاميا بتقديمه دون موافقته.
واتخذت الأمانة الجهوية لحزب “الجرار“، قرار إعفاء رئيس فريقها في الغرفة، على هامش اجتماع أمس الخميس، وأصدرت بلاغا وقعه الأمين الجهوي، أكدت فيه أن الفريق والحزب “غير معنيين بأي دعوى قضائية تهم الطعن في انتخاب أجهزة الغرفة“، وكون ما صدر عن رئيس الفريق صاحب الطعن، “يعبر عن قراره الشخصي بشكل انفرادي ولا علاقة له بالحزب“.
وفي سياق متصل بالقضية، انتخبت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لفريق الحزب بالغرفة، وهو برلماني سابق عن التجمع الوطني للأحرار، يحقق معه حاليا أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية فاس، بتهم اختلاس وتبديد أموال خيرية “باب الخوخة”، التي كان يتولى رئاستها جمعية تدبرها، قبل استقالته، إذ يحقق معه رفقة محام وموظفة بالخيرية.
