أيوب الهداجي أشرف محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب و الثقافة و التواصل، اليوم الجمعة، في قصر الباهية بمدينة مراكش، على توقيع اتفاقية إطار للشراكة، بشأن تأسيس مركز مولاي علي الشريف دفين مراكش، للدراسات والأبحاث حول الحضارة والتراث المادي واللامادي المغربي، وذلك بين مؤسسة مولاي علي الشريف، ووزارة الشباب و الثقافة و التواصل، و جامعة القاضي عياض بمراكش.
وعرف توقيع إتفاقية الشراكة، حضور الوزير محمد المهدي بنسعيد، بالإضافة إلى والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، و مولاي سلامة العلوي، رئيس مؤسسة مولاي علي الشريف دفين مراكش بباب هيلانة، و بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش.
وأوضح الوزير بنسعيد في كلمة له بالمناسبة، أن “الوزارة تحرص على خدمة الثراث المغربي، سواء المادي أو اللامادي، بتعاون مع جل الشركاء والمؤسسات الفاعلة، حيث عملت على ترميم جل المآثر التاريخية، المتضررة من زلزال الحوز، مشددا على دور الثقافة في خدمة التنمية، عبر الإستثمارات التي ترافق ترميم وإكتشاف المواقع التاريخية و الأثرية، مستدلا بموقع إيغود الأثري”، مؤكدا على “الأهمية التي يوليها جلالة الملك، وحرصه التام على النهوض بالشأن الثقافي”.
وشدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن “الحفاظ على الثراث المادي واللامادي، أصبح مسؤولية الجميع من الوزارة الوصية والحكومة، علاوة المجتمع المدني، خصوصا أمام محاولات السطو المتكررة على الموروث الثقافي المغربي”، مؤكدا أن “النقاش حول الثراث، لايجب أن يكون ذو بعد سياسي”.
