بلادنا24 رشحت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الدبلوماسي الأمريكي، بانيت تالوار، لشغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة المغربية، إذ بات على بعد خطوة واحدة من تعيينه رسميا بالمنصب الشاغر منذ مغادرة السفير الاسبق، ديفيد فيشر.
ومثُل الدبلوماسي الأمريكي نهاية يوليوز امام لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي، إذ أشاد خلال شهادته بالمملكة المغربية واصفا الرباط ب ” الشريك طويل الأمد والقيِّم. في الواقع ، كانت أول دولة تعترف باستقلال أمريكا. بفضل موقعه الاستراتيجي ، يعد المغرب جسرًا بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا – وهي مناطق مهمة للأمن القومي الأمريكي”.
وأثنى المرشح لشغل منصب السفير الأمريكي بالرباط، بانيت تالوار، على المغرب مشيرا الى أن “المغرب دولة رائدة في القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسية. وهي في طليعة جهود مكافحة الإرهاب. لقد اتخذت خطوات جريئة بشأن أزمة المناخ. كما يكرس المغرب جهوده للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ، وقد استضاف الأسبوع الماضي قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية”.
وتطرق الدبلوماسي الأمريكي لإستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، موضحا “أريد أن أسلط الضوء على القيادة المغربية في مجال السلام مع إسرائيل. العلاقة بين البلدين تزدهر. وهي تشمل الآن التعاون في مجالات الاستثمار والطاقة والطيران ومجالات أخرى. كان المغرب أول دولة عربية توقع اتفاقية تعاون دفاعي مع إسرائيل. في الأسبوع الماضي ، قام رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي بزيارة تاريخية إلى المغرب. في مارس ، حضر وزير الخارجية المغربي الاجتماع الافتتاحي لمنتدى النقب. إن رؤية “السلام الدافئ” التي استعصت على المنطقة لفترة طويلة أصبحت موضع تركيز بفضل اتفاقيات إبراهيم والعلاقات المتنامية بين المغرب وإسرائيل. إذا تم التأكيد ، فسوف أؤيد ترجمة هذه الرؤية إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس العاديين حتى نتمكن من توسيع دائرة السلام ، وهو أمر يخدم المصالح الأمريكية في نهاية المطاف”.
وتطرق الدبلوماسي الأمريكي لنزاع الصحراء، متعهدا بدعم جهود الأمم المتحدة لتسوية الملف، مؤكدا “فيما يتعلق بالنزاع في الصحراء الغربية ، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة في الخريف الماضي دبلوماسياً متمرساً ، ستيفان دي ميستورا ، مبعوثاً شخصياً له للعمل مع الأطراف في دفع متجدد من أجل السلام. إنه شخص عرفته منذ سنوات عديدة. إذا تم التأكيد ، فسوف أدعم جهوده للترويج لحل سياسي عادل ودائم”.
