بلادنا24 إنطلقت صباح اليوم الاثنين في باريس، محاكمة الفنان المغربي، سعد لمجرد، والتي عادت إلى الواجهة من جديد، والمتعلقة بتهمة “الضرب والإغتصاب” لشابة فرنسية، وذلك سنة 2016، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية.
وحسب تقارير صحفية، فقد حل سعد اليوم أمام محكمة الجنايات في باريس، إذ جلس في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص أبيض، إذ رافقته زوجته غيثة العلاكي، وبجانبه مترجمة، ويرجح أن سعد قد يواجه 20 سنة سجنا في حالة الإدانة.
ومن جانبها، حضرت المدعية في القضية “لورا بريول”، على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة، والتي سبق وظهرت في فيديو تحكي فيه قصتها مؤكدة أنها قررت الإفصاح عن قضيتها للملأ.
يذكر أن وقائع قصة المعنية بالأمر والفنان المغربي سعد لمجرد، بدأت مند أكتوبر 2016، حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاما، وتشير لورا إلى أنها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا قد التقيا داخل ملهى ليلي، وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه، في جادة الشانزليزيه، حيث إنتهت الليلة بعنف وإغتصاب لتضج مواقع التواصل الإجتماعي بهذه القضية بعد وصولها للقضاء.
