انخفاض سعر النفط في السوق الدولية.. هل سينعكس على أثمنة المحروقات وطنيا ؟

شهدت أسعار السوق الدولية للنفط انخفاضا جديدا ابتداءا من أمس الخميس، بعد ضعف الطلب العالمي مما يشير إلى دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود معتدل.

انخفاض طرح تساؤلات عن مدى انعكاس هذا الانخفاض على السوق المحلية، الذي بات يعرف ارتفاعا متواصلا في أسعار المحروقات.

القرار بيد البيتروليين

وكشف الكاتب العام لجامعة أرباب ومسيري محطات الوقود، رضى النظيفي، في اتصال هاتفي مع “بلادنا24“، أن الجامعة ومهني القطاع لا يتوفرون على أي معلومات حول ما إذا كان هذا الإنخفاض للعالمي لأسعار النفط سيؤثر على السوق المغربية.

وأكد أن مجموعة البتروليين هم الوحيدين الذين يملكون المعلومة والقرار حول الأمر، وأن شركات البترول هي الوصي الوحيد على هذا القطاع، في حين يكمن دور المهنيين والمحطتيين الاستراتيجية التجارية لشركاتهم فقط، ويتم إخبارهم بالارتفاع أو الانخفاض في اخر اللحظات قبل ساعة أو ساعتين.

وأضاف أن المحطتيين يفتقدون الاستراتيجية والطريقة التي تشتغل بها شركات البترول، ولا يملكون أدنى فكرة عن طريقة تركيبة الأسعار، بل تبقى حدود معرفتهم في معرفة ثمن الشراء والثمن المقترح من طرف الشركة للبيع فقط.

ارتفاع الأسعار محليا.. وتدبدبها دوليا

ويشار إلى أن المغاربة عبروا أن رفضهم لأكثر من مرة عن عدم تفاعل شركات المحروقات المغربية، مع الانخفاض المتواصل في السوق الدولية، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام عن هامش الربح لهذه الشركات.

وكشفت وزارة الطاقة في وقت سابق من خلال تقرير لها، أن السوق الدولية تحدد أثمنة السوق الوطنية من خلال البنزين والغازوال.

لكن الواقع يختلف تماما، حيث أن ثمن البنزين والغازوال محليا لا يتأثر بشكل مطلق بالسوق الدولية التي تنخفض أثمنة براميل النفط، مع استقرار الثمن محليا.

عفاف الفحشوش _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *