قمر خائف الله في اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000، أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الخميس، أن “عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والشتات تجاوز 6 ملايين”.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، تشير البيانات المتوفرة لدى الجهاز المركزي للإحصاء، إلى أن “أكثر من 6 ملايين لاجئ مازالوا مسجلين لدى وكالة الغوث في فلسطين والشتات، ويعانون اللجوء، نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسرا إبان نكبة عام 1948”.
وشدد المصدر ذاته على أن، عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها إلى غاية 2022، يقدر بحوالي 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، منهم نحو 2.5 مليون في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وهم بذلك يشكلون حوالي 42 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين (15 في المائة في الضفة الغربية مقابل 27 في المائة في قطاع غزة).
وإلى جانب ذلك، سجل الجهاز المركزي للإحصاء أن “عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم، والذين يعيشون داخل وخارج فلسطين، تجاوز “136 ألف شهيد”، موضحا أن “أكثر من 37 ألف و500 شهيد قتلوا خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، منهم أكثر من 15 ألف و162 طفلا و10 آلاف و18 امرأة، إلى جانب أكثر من 147 صحفيا”.
وفي المجمل، أكد المصدر ذاته أن الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، مشددا على أن “السكان الفلسطينيين – اللاجئين وغير اللاجئين – يعيشون أوضاعا صعبة، وسط ارتفاع معدلات البطالة منذ 7 أكتوبر إلى 75 بالمئة في الربع الرابع من 2023 في قطاع غزة”.
هذا وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، رغم قراري مجلس الأمن الدولي الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح منطقة رفح الملجأ الأخير لملايين النازحين، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
