بلادنا24 بلادنا24|
“حلول غبية”، هكذا يمكن وصف ما قامت به وزارة بنعلي، من أجل الحد من أزمة الطاقة التي تواجهها المغرب، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي ساهمت بشكل سلبي في تأزيم الوضع من الجانب الطاقي في البلاد.
وفي الوقت الذي كان يُنتظر أن تقوم ليلى بنعلي، بخطوات بمعية وزارتها، من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمة أبت هذه الوزيرة إلا أن تُقْدِم على دعوة المغاربة لـ”الأقدام” و”الطوبيسات”، وهو الأمر الذي يراه المغاربة حلا “ترقيعيا ولا يروق لميزانية تقدمها الوزارة وتقدم بالملايير”، في حملة أسمتها بـ”التحسيسية”.
ويشار إلى أن وزارة بنعلي تواجه الويلات، منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، ولاسيما في الجانب الطاقي، حيث وجدت الوزيرة نفسها في وضع لا تحسد عليه، بعدما قررت وضع الملفات الحارقة في إدارتها مركزيا، بالإضافة إلى كونها ومنذ توليها مهامها الحكومية واحتجاجات موزعي الغاز تتزايد وأنها لم تضبط القطاع الذي تديره وهو الأمر الذي يندر باحتقان اجتماعي حقيقي بسبب القرارات “الغبية” لهذه الوزيرة.
