نددت سهام بادي، الدكتورة المتخصصة في علوم التربية، والتي تقلدت منصب وزيرة شؤون المرأة التونسية سابقًا، استقبال الرئيس التونسي للمنفصل و زعيم جبهة “البوليزاريو” الارهابية “بن بطوش“، في إطار القمة اليابانية الثامنة للتنمية الافريقية (تيكاد)، المنعقدة في تونس.
ودونت الوزيرة السابقة، سهام بادي، بكلمات كلها تضامن و دفاع عن المملكة المغربية، التي اعتبرتها بمثابة “بلدها الثاني“،على صفحتها الشخصية بموقع “فيسبوك” :” المغرب الشقيق، هذا البلد الذي زرته حين كنت لاجئة سياسية في فرنسا وكانت كل الدول المساندة لبن علي لا تقبل دخول الاجئين بجواز السفر الأزرق لها ، قدمت الجواز الأزرق في شرطة الحدود وطلب مني الشرطي التريث قليلا لاستشارة رئيسه في العمل على امكانية الدخول .. انتظرت وكنت مستعدة للعودة بخيبة كبيرة ، جاءني الشرطي بعد مدة خلتها دهرا ليعيد لي جواز السفر و يقول لي بابتسامة عريضة : مرحبا بيك في بلادك ..”.
و أوضحت سهام بادي، في تدوينتها أن المغرب أصبح منذ ذلك اليوم بمثابة بلدها الثاني، وأنه كلما اشتد بها الحنين لوطنها “الذي اغلقت ابوابه دوني الا أبواب سجونه كان عزائي أن المغرب أبوابه مفتوحة يحتضنني متى احتجت لذلك” حسب تصريحها.
هذا و أكدت الوزيرة أنها لا تقبل “اليوم بأي حال أن يقع التعامل بهذا الشكل مع المغرب الشقيق من طرف منقلب يضرب عرض الحائط بكل الأعراف الديبلوماسية ويفرق بين الأشقاء و يرغب في عزل البلاد وفي خلق عداوات لايقدر تداعياتها“.
كما تابعت في السياق ذاته أن “قيس سعيد لا يمثلنا“، متحدثًا “عاشت الشعوب المغاربية بوحدتها مغاربيا وعربيا وافريقيا، هو سعى الى تفريق شعبه فكيف لا يسعى للتفرقة بين الدول الشقيقة و الصديقة !! أتضامن مع الشعب المغربي و مع حكومته في غضبه واستنكاره لاستقبال زعيم البوليزاريو من طرف قيس سعيد، هذا لا يغير شيئا من محبتنا واحترامنا للمغرب موحدا كامل السيادة على كل شبر من ترابه، ومرة أخرى يسقط الانقلاب“.