مهى فطيري أدانت الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، استقبال الرئيس التونسي لزعيم ميلسيات البوليساريو.
وعبرت الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، في نفس السياق على أنها تعتز بعلاقة الأخوة التي تجمع بين الشعبين التونسي والمغربي.
وتؤكد على أن هذا السلوك المعزول لا يمثل أبدا حقيقة العلاقة التي تجمع بين الشعب المغربي والتونسي الشقيقين.
وكشفت الهيئة الوطنية أن استقبال قيس سعيد، الرئيس التونسي، لزعيم مليشيات البوليساريو، بشكل غير مسبوق وغير مفهوم وما لذلك من تجاوز مباشر لكل علاقات التعاون والأخوة التي تجمع الشعب المغربي بشقيقه التونسي، وهو تعبير صريح لتجاوز كل قيم التعاون التي تربط البلدين.
وفي هذا السياق، عبرت الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، عن ادانتها المباشرة للسلوك اللامسؤول الذي أقدم عليه الرئيس التونسي، واعتباره كتصرف يمس حصرا بالوحدة الترابية للمغرب. ويعتبر أيضا تصرف عدائيا اتجاه المغرب الرسمي والشعبي.
وأكد نفس المصدر على اعتزازه بعلاقة الأخوة التي تربط الشعبين التونسي والمغربي، وتوضح على أن هذا السلوك استقبال زعيم ميلسيات البوليساريو، هو االمعزول لا يمثل حقيقة وطبيعة العلاقة المتضمنة بين الشعبين.
وفي هذا الاطار سعت هذه الجهة الى دعوة عقلاء النظام التونسي لأجل التدخل العاجل في توقيف الإنخراط في مختلف المعارك الوهمية التي يقودها النظام الجزائري ضدا عن مصالح الشعب المغربي.
وبحسب بلاغ نفس المصدر، فقد أكدت بأن “مصالح الشعوب المغاربية تكمن في المضي قدما في مشروع الإتحاد المغاربي، وأن خيارات التجزئة والتفتيت لن تكون خادمة إلا لمصالح الدول الاستعمارية”.
وشددت ايضا على أن موقف الشعب المغربي من قضيته الوطنية الأولى سيظل ثابتا لن يتغير، ولن تؤثر في مضمونه أي سلوك معزول تقوم به وتدعمه نظام الجزائر الذي يوفر الحماية والدعم بشكل مباشر لمليشيات البوليساريو.
