بلادنا24 أشارت مصادرنا من داخل وزارة التعليم العالي أن الوزير عبد اللطيف ميراوي لا يزال يعزز في مكونات ديوانه، على وجه الخصوص على مستوى التواصل، حيث صار هذا الأخير يضم أعداداً كبيرة تزيد بكثير على ما يخوله له القانون، بل وتعدى الأمر باختلاق مناصب جديدة بداخله حتى يوظف عدداً من مستشاريه.
فوفق مصادرنا، التحق مؤخرا بالديوان مكلف جديد بالتواصل استنجد به الوزير، بحكم تجربته في الإعلام الإلكتروني، قصد التواصل مع الصحف الورقية والرقمية، التي تنشر أخباراً لا تروق له والتفاوض معها حتى تحذف المقالات التي تتطرق إليه، وتنشر أخرى تحابيه من أجل تلميع صورته التي عرفت تصدعاً خلال الفترة الأخيرة، وتُدافع على توجهاته واختياراته التي باتت حديث الجامعة وخارج محيطها.
نفس المصادر تشير إلى أن الديوان أصبح يعتمد حصرياً على بعض المواقع الإخبارية بصفة “ميكانيكية” لـ”تبرير قرارات الوزير وتوجهاته” لدى الرأي العام، خاصة فيما يهم حملة الإعفاءات التي يعرفها القطاع بشكل ممنهج، وتمريرها، بشكل قبلي عبر هذه المواقع، على شكل أخبار “تضرب في مصداقية المسؤولين المعنيين بذلك وتلطخ صورتهم عمداً وتعطي الانطباع أن القرار الذي تم اتخاذه في حقهم هو من أجل إصلاح المنظومة”.
