“واخا الأزمة ديال كورونا والمشاكل الاقتصادية”..المغرب الأول إفريقياً في صناعة السيارات

تُواصل المملكة المغربية ريادتها في واحدة من أكثر الصناعات تطوراً في المنطقة، وهي قطاع السيارات، إذ يعد المغرب المُصنِّع الرئيسي لها في القارة الإفريقية بأكملها منذ عام 2017 إلى الآن ،حيث تم إنتاج أزيد من 400 ألف سيارة خلال العام الماضي وحده.

وبحسب موقع “أتالايار”، أفادت المنظمة الدولية لمصنعي السيارات (OICA) بأن المملكة أنتجت خلال العام الماضي حوالي 403،007 سيارة ، مقسمة إلى 338،339 سيارة و 64،668 مركبة مخصصة للاستخدام التجاري، ومقارنة بالعام السابق زاد حجم السيارات بنسبة 23٪.

كما احتلت جنوب إفريقيا المرتبة الثانية في القارة التي تنتج أكبر عدد من المركبات، وأنتجت حوالي 239267 سيارة في عام 2021، تليها مصر التي احتلت المركز الثالث في الترتيب بإجمالي إنتاج 23754 سيارة العام الماضي، ثم الجزائر التي احتلت المركز الرابع بإجمالي إنتاج 5،208.

ووفقاً للمصدر ذاته، تزداد صناعة السيارات في المغرب ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، من بينها قربها من السوق الأوروبية،  علاوةً على انجذاب العديد من الشركات ومصنعي السيارات إلى التسهيلات التي تقدمها لهم الدولة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن المغرب يخطط للبدء في إنتاج مليون سيارة سنويًا ، كهدف طويل المدى وبنيّة أن تُدرج ضمن القوى العالمية العظمى في هذا القطاع.

وأظهرت أحدث البيانات أن هناك 250 شركة مخصصة لصناعة السيارات في المملكة المغربية عام 2019، وقد أوجدت أكثر من 220 ألف وظيفة مباشرة وسجلت صادرات السيارات قرابة 8.500 مليون درهم خلال ذلك العام .

وأبان المصدر ذاته، إلى أن السيارات هي أول قطاع تصدير في المغرب قبل الفوسفاط، مضيفاً أنه في الربع الأول من عام 2021 ، كانت البلاد ثاني أكبر مورد في أوروبا من حيث عدد السيارات.

ويُعد قطاع السيارات الفاخرة أحد أكثرها بروزًا في الإنتاج، لكن الجائحة تسببت في حدوث انخفاض بنسبة 19.7٪ في هذا القطاع ، إلا أنّ المبيعات سرعان ما تعافت خلال عام 2021 وزادت بشكل كبير.

وعلى سبيل المثال ، تمكنت Audi من بيع 2869 سيارة، في غضون ذلك،فيما استطاعت بي إم دبليو ومرسيدس بيع 2457 مركبة في حين زادت مبيعات بورش بأكثر من 102.7٪.

ولمواصلة تعزيز هذا القطاع ، ينخرط المغرب في تشجيع السائقين على البدء في استخدام السيارات الكهربائية والتي بدورها تضاف إلى الإجراءات والأهداف المختلفة ،التي تم وضعها في الخطة الوطنية للدولة لتحسين أوضاع التغير المناخي والحد من انبعاث الغازات الضارة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *