رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

المصائب لا تأتي فُرادى : بعدما كان “موظفا شبح”.. القضاء ينصف صحفيي “المنعطف” ضد بنعلي

بلادنا24

“المصائب لا تأتي فُرادى”، عبارة يمكنها أن تلخص وضع الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي، الذي بات في مأزق حقيقي، وتوالت الأحكام القضائية ضده، حيث قضت محكمة الاستئناف بالرباط، بتعويض الصحفية السابقة بجريدة “المنعطف”، فاطمة بوبكري جراء فصلها التعسفي، قبل ما يقارب السنتين، إلى جانب عدد من الصحفيين الاخرين بالجريدة الحزبية ذاتها.

وسبق أن أحالت المحكمة الابتدائية بالرباط ملف صحافيي “المنعطف”، على المجلس الوطني للصحافة، في إطار الوساطة والتحكيم، التي أنصفت الصحافيين وحكمت لفائدتهم، وهو الأمر الذي دفع ممثل الجريدة، مصطفى بنعلي، والأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية الناشرة لها، إلى رفض قرار كل من المجلس الوطني للصحافة، والمحكمة الابتدائية وقرر بعدها اللجوء إلى الاستئناف، الذي جاء منصفاً لحقوق الأجراء الصحافيين.

 

وفي هذا السياق، قالت الصحفية فاطمة البوبكري أعبر عن “ارتياحي الشخصي وكذا ارتياح بقية الزملاء، عقب نجاح قضيتنا التي كانت منذ،البداية ومازالت قضية عادلة بكل المقاييس، وثقتنا في القضاء كانت كبيرة،حيث انصفتنا وانصفت حقوقنا ومعاناتنا”.

الصحفية السابقة بـ”المنعطف”، تضيف في تصريح لـ”بلادنا24″ “استطيع القول بكل تواضع ان قضيتنا نهجت كل المراحل والقوانين المنظمة في هذا المجال والمتعلقة بنزاعات الشغل فيما يخص الصحافيين المهنيين”.

ونوهت البوبكري بدور المجلس الوطني للصحافة في هذا الصدد من خلال لجنة الوساطة والتحكيم، “التي ابلت البلاء الحسن في ضبط القضية ومراعاة قانون الصحافي المهني”.

وعبرت الصحفية، عن شكرها لباقي الزملاء المتابعين في القضية، مؤكدة أن “تلاحم الأخوة والاخوات على اتحادهم وكلمتهم الواحدة مشكلين شكلوا لحمة متماسكة وقوية في وجه ظلم”، في إشارة لبنعلي حسب تعبيرها.

 

وخلصت المتحدثة، إلى أنه من بين أسباب نجاح القضية هو هذا الاتحاد والايمان القوي بالقضية، معبرة عن تنويهها بدور النقابة الوطنية للصخافة المغربية “التي واكبت الملف منذ إرهاصاته الأولى ولم تبخل بالتوجيه والدعم”.

 

الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف يأتي بعد الحكم الصادر ضد الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي، بـ”إفراغ مقر الحزب”، وبعده قرار طرده مجلس النواب، وفقا لعدد من التقارير الإعلامية، باعتبار “الزعيم السياسي” موظفا شبح بالغرفة الأولى في البرلمان، ليلتحق ذلك بالقبة ، وقبل كل هذا صراعه مع حميد شباط حول زعامة الجبهة، وموالاة برلمانيي الحزب للأمين العام السابق ضد الزعيم السياسي “الفاشل” انتخابيا وتنظيميا، كما يرى ذلك عدد من المراقبين للمشهد السياسي.

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *