بلادنا24 عبر رئيس جماعة وجدة، محمد عزاوي، بطريقة غير مباشرة، عن مصداقية تنفيذه للوعود التي قدمها لساكنة مدينة الألفية ولأعضاء المجلس الجماعي، من خلال شروع الجماعة في تعقيم الكلاب الضالة داخل المحجز البلدي، وذلك رغم المشاكل التي تعيش على وقعها الجماعة، وانقلاب غالبية الأعضاء على الرئيس.
وكان موضوع الكلاب الضالة بمدينة وجدة محل سؤال كتابي، وتدخل من قبل نشطاء وجمعية تعنى بالحيوانات، الشيء الذي جعل محمد عزاوي يعلن انخراطه في تعقيم الكلاب الضالة بدل إبادتها.
وحضيت الخطوة التي أقبلت عليها جماعة باهتمام كبير من قبل الساكنة المحلية، إذ أعرب نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن شكرهم للجماعة على ما قامت به، معتبرين هذه الخطوة تروم الحفاظ على حياتهم وسلامتهم.
والملاحظ، هو أن رئيس جماعة وجدة المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عبر عن التزامه للوعود التي قدمها للساكنة، في وقت يتآمر عليه المنتمين إلى حزبه، وتتعالى أصوات من داخل الجماعة تدعوه إلى تقديم الاستقالة.
وعلقت صحيفة “الفار ودي مليلية” الإسبانية، على الخطوة التي أقبلت عليها جماعة وجدة بالقول:”إن المغرب ينفذ ولأول مرة حملة تطعيم ضد داء الكلاب والتي تعيش في الشوارع، بعد أسبوع من وفاة سائح فرنسي عضته قطيع من الكلاب الضالة”.
