نادية بالمعطي لقي شخص مصرعه نهاية الأسبوع المنصرم أثناء محاولته الفرار من الكلاب الضالة وهو يقود دراجته النارية على مستوى شارع التقدم بحي الداوديات بمدينة مراكش.
وأفادت بعض المعطيات الرائجة أن الهالك لايزال في مقتبل العمر، إذ يبلغ 39 سنة من عمره وتوفي تاركا خلفه 3 بنات.
وفي تفاصيل الواقعة، اعترضت مجموعة من الكلاب الضالة طريقه ليلة الثلاثاء الماضية، وقامت بمطاردته، وعلى إثر محاولته الهروب منها وهو على متن دراجته النارية تعرض لحادثة سير خطيرة، إذ سقط من فوق دراجته ليرتطم رأسه بالأرض، ما تسبب له في إصابات بليغة على مستوى الرأس، حيث نقل على إثرها إلى قسم الانعاش بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة يوم السبت المنصرم.
وحسب نفس المعطيات، فقد توفي شقيق الهالك أيضا بسبب عضة كلب قبل شهرين، كما أن عددا من المواطنين كانوا قد تعرضوا لهجمات هذه الكلاب بالحي المذكور سلفا.
والغريب في الأمر، أن أغلب المدن والمناطق عبر ربوع المملكة تعاني من ظاهرة الكلاب الشريدة أو الضالة، وفي كل مرة نسمع خبر وفاة بسببها، وهذا ما يطرح التساؤل حول دور السلطات المختصة في هذه الظاهرة، كما يحتم عليها ينبغي التدخل العاجل من أجل وضع حد لتكاثر هذه الكلاب التي تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين.
وللإشارة، فإن حادثة مماثلة كانت قد وقعت أواخر شهر دجنبر المنصرم، حيث كان قد توفي شاب في مقتبل العمر، قرب شارع النخيل بمنطقة المحاميد بنفس المدينة مراكش، وذلك بعدما حاول الفرار خوفا من أحد الكلاب الضالة الذي لاحقه حتى تسبب في وفاته.
كما أن نفس المدينة، كانت قد شهدت وفاة شابة السنة الماضية، على إثر مهاجمتها من قبل الكلاب الضالة وهي على متن دراجتها، حيث تسببت هذه الكلاب في وفاتها مباشرة بعد سقوطها على الأرض.
