القضاء الأمريكي يحكم على مستشفى بأداء 3.25 مليون دولار لمهاجرة مغربية جراء خطأ طبي

قررت محكمة مقاطعة “سكوت” بالولايات المتحدة الأمريكية، نهاية شهر أبريل المنصرم، بإدانة إحدى المستشفيات التي تقع في ولاية أيوا، وذلك بعد تسببها في أضرار صحية ناتجة عن خطأ طبي في حق مهاجرة مغربية “فاطمة.ب”.

وقد أصدرت هيئة المحكمة أمرها، بأداء المستشفى المذكور تعويضا ماليا قدره 3.25 مليون دولار للمهاجرة المغربية، حيث لا تزال هذه الأخيرة تعاني من تبعات ذلك الخطأ الطبي.

وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى سنة 2014، حينما توجهت “فاطمة.ب” إلى المستشفى المعني من أجل إجراء عملية ولادة، حيث قرر الفريق الطبي الذي أشرف على عملية ولادتها، توسيع فتحة المهبل، لكن الأمور لم تسر كما يجب، إذ أن فاطمة أحست آنذاك بآلام قوية بعد العملية، وأخبرت بذلك الفريق الطبي، إلا أن هذا الأخير أخبارها بأن الأمور مرت بشكل طبيعي.

وبعد مغادرة فاطمة المستشفى تضاعفت لديها حدة الألم وزادت، حيث تسبب لها ذلك في تكاليف طبية أخرى.

وعليه قررت الضحية اللجوء إلى القضاء، بعد خوضها فترات من العلاج، ومرور سنتين على الواقعة، إذ قدمت شكايتها في مواجهة المستشفى خلال سنة 2016، حيث أكدت هيئة دفاعها أن حالتها لم تكن تتطلب إجراء ذلك النوع من العمليات الذي ينزل منزلة الخطأ الطبي، وأن المؤسسة الطبية أهملت علاجها.

وفي تعليق المهاجرة المغربية فاطمة على الحكم الذي صدر لصالحها قالت: “لا تهمني الأرقام كثيرًا لأنه بغض النظر عن قيمة التعويض، فإن صحتي وما فقدته لن يعود ولن يعوض”، وفي المقابل قالت هيئة دفاعها، بأنها فخورة بالنتيجة التي توصلت إليها المحكمة واعتبرتها “عادلة ومعقولة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *