بلادنا24 أصدر الإتحاد الدولي لكرة القدم، عقوبات مالية في حق المنتخب المغربي، بلغ قدرها 30 ألف فرنك سويسري، وذلك بسبب ما اعتبره تشويش الجماهير المغربية على منتخب الكونغو بالمقذوفات والقنابل الدخانية، خلال اللقاء الذي جمع بين الطرفان برسم إياب مباراة السد المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، والتي انتهت بفوز المنتخب المغربي بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف وحيد.
وعاقبت “الفيفا” ماليا منتخب السنغال بأداءه 175 ألف فرنك سويسري، بسب إزعاج المنتخب المصري والتشويش عليه، خلال المباراة التي جمعتهما برسم نفس الجولة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، إلى جانب كل من منتخب نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى عقوبة خوض جميع هذه المنتخبات مباراة واحدة بدون جمهور.
وجاء في تفاصيل العقوبات الانضباطية الصادرة عن “الفيفا”، أنها ترجع بالأساس إلى ”فشل في تطبيق قواعد السلامة المعمول بها وفشل في ضمان تطبيق القانون والنظام في الاستاد، واقتحام أرضية الملعب، وإلقاء المقذوفات، وإشعال الألعاب النارية، واستخدم أشعة الليزر، واستخدام وسائل مختلفة لنقل رسائل لا تناسب الأحداث الرياضية، ورفع لافتة مسيئة”.
زيادة عن كل هذا، تم استهداف محمد صلاح مهاجم المنتخب المصري خلال المباراة، برفع جماهير المنتخب السينغالي لافتات مسيئة، وتسليط أشعة الليزر من المدرجات تجاه اللاعبين المصريين، خاصة خلال ضربات الجزاء الترجيحية التي أضاع منتخب الفراعنة معظمها.
من جهة أخرى، تم تغريم مشجع نيجيري 150 ألف فرنك سويسري، لاقتحامه أرضية الملعب وإلقائه للمقذوفات من المدرجات، خلال المباراة التي انتهت بتعادل منتخب بلاده في مواجهة المنتخب الغاني بتاريخ 29 مارس الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف مقابل هدف.
بينما تم تغريم منتخب الكونغو الديمقراطية 120 ألف فرنك سويسري، بسبب العديد من المخالفات خلال المباراة التي جمعته بالمنتخب المغربي يوم 25 مارس الماضي، خاصة الفشل في تنظيم المباراة بشكل مناسب.
وفي نفس السياق، أصدر الإتحاد الدولي لكرة القدم، عقوبات في حق منتخبات تشيلي وكولومبيا والسلفادور والهندوراس، توزعت ما بين غرامات مالية وحظر جزئي، كحضور الجماهير، بسبب مخالفات عديدة خلال تصفيات المونديال.
