طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري |
جدد حزب التقدم والاشتراكية استنكاره للحالة الجمود الحكومي التي يعيشها المغرب، أمام موجات ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية، ما يهدد القدرة الشرائية للمواطن المغربي.
ونبه التقدم والاشتراكية في بلاغ له عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء، الحكومة إلى “المخاطر الجدية لجمودها السياسي، وعدم تحركها الناجع، ووقوفها موقف المتفرج إزاء تدهور القدرة الشرائية للمغاربة”.
كما أثار الحزب المعارض انتباه الحكومة “إلى أن الوضع الاجتماعي مرشح لمزيد من التفاقم بالنظر إلى التداعيات المتواصلة للجائحة، اقتصاديا واجتماعيا، وبفعل استمرار اضطرابات الأسواق الدولية، والارتفاع المطرد لكلفة المعيشة، وبسبب الجفاف وآثاره السلبية، وكذا نفقات الأسر بمناسبة عيد الأضحى والفترة الصيفية، والتي ستليها نفقات إضافية، قريبا، بمناسبة الدخول المدرسي”.
كما جدد حزب التقدم والاشتراكية “التأكيد على مقترحاته التي من شأنها التخفيف من لهيب أسعار المحروقات، ودعم القدرة الشرائية، والإسهام في ضمان الأمن الطاقي لبلادنا من خلال، بالخصوص، إعادة تشغيل مصفاة لاسامير انطلاقا من تملك الإرادة السياسية لذلك”، كما طالب الحزب “تخفيض الرسم الداخلي المفروض على استهلاك المنتجات الطاقية، وخفض الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد، وإمكانية تدخل الحكومة لتفرض على شركات المحروقات المستفيدة من هذه الوضعية خفض أرباحها الفاحشة، وكذا إعادة توظيف جزء من المداخيل الجبائية الإضافية والكبيرة من أجل دعم أسعار المحروقات”.
