بلادنا24 بلادنا 24: كمال لمريني
شكل اللقاء المنعقد بمقر الاتحاد المغرب للشغل بالناظور، والذي حضره العاملات والعمال حاملي رخص الشغل في مليلية المحتلة، فرصة مهمة لتسليط الضوء على المشاكل التي بات يواجهها العمال، جراء إغلاق المعابر الحدودية الوهمية ل”باب مليلية” المحتلة.
وقالت مصادر نقابية ل”بلادنا 24″، إن اللقاء حضره أزيد من 439 منخرطا، وعبروا عن انتظاراتهم وآمالهم في عودة المياه إلى مجاريها بعد الانفراج الذي حدث في العلاقات المغربية الاسبانية، وإعلان عن قرب فتح المعابر بصفة تدريجية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن العمال عبروا أيضا عن تأييدهم وثناءهم لما يبذله المكتب من أجل حلحلة هذا الملف.
ومن جهتها، سردت عتيقة ختا، ممثلة المكتب النقابي، سيرورة تطور الملف ومختلف ما أنجز فيه لغاية الآن، من مراسلات واجتماعات مسترسلة مع السلطات ومختلف المتدخلين، ولقاءات تواصلية مع المنخرطين.
ونبهت أن هناك جهات غير مسؤولة، من داخل الإقليم وخارجه، تعمل على تشتيت وحدة صف القطاع من أجل تحقيق تموقعات انتهازية، دون أي اعتبار للمصالح العليا للوطن. حسب تعبيرها.
ومن جانب آخر، أعلنت الحكومة الاسبانية، أن قرار التمديد لن يستغرق سوى 15 يوما فقط بدل 30 يوما، كما كان الأمر في السابق، وذلك من أجل إعداد الشروط المناسبة لإعادة فتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.
ومن جهتها، قالت مندوبة الحكومة المحلية بمليلية، صابرينا موح، إنه خلال هذا التمديد، ستواصل مجموعة العمل الإسبانية المغربية التي تم تشكيلها لهذا الغرض، والتي تشارك فيها الإدارات الحكومية الإسبانية ذات الاختصاصات في هذا الموضوع ، اجتماعاتها والعمل على الانتهاء من جميع التفاصيل. والآليات التي ستنظم إعادة فتح الحدود البرية.
وفي الجانب الآخر، قامت السلطات المغربية بإنهاء جميع ترتيباتها لإعادة فتح المعابر الحدودية، لاسيما معبر بني أنصار المتاخم لمليلية السليبة، وذلك من أجل الاستعداد لفتح المعبر الحدودي في وجه العربات والمقيمين بمليلية والمسافرين.
