الغناء الشعبي.. رزق الفنانين وإرضاء للجمهور المغربي

شهدت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة في الوسط الفني، إذ أصبح عدد من الفنانين المغاربة يلجؤون إلى الأغاني في الأعراس وتأدية أغاني شعبية، ما بات يفقدها خصوصيتها،  وأصبح هذا النوع من الأغاني متداول و ينتشر على نطاق واسع، داخل المملكة.

سعيدة شرف.. من اللون الحساني الصحراوي إلى اللون  الشعبي 

اشتهرت الفنانة المغربية، سعيدة شرف، باللون الحساني الصحراوي، إذ كانت تطرح العديد من الأغاني باللون الصحراوي، وتعرف عليها جمهورها في هذا النمط الغنائي، خاصو وأنها أصدر العديد من الأغاني ذات طابع صحرووي، أبرزهم “ولد مو”، “كتبيغي ولا”، “باش وعلاش”، وأخرون.

وسرعان ما غيرت سعيدة شرف نمط أغانيها وأصبحت تعتمد على الألوان الموسيقية الشعبية، ولا سيما أنها باتت كثيرة الظهور في الأعراس المغربية، وتؤدي مجموعة من الأغاني الشعبية، خاصة في فترة ما بعد جائحة كورونا، لكن الأمر جعلها تتعرض للانتقادات من قبل جمهورها الذين عودتهم على نمطها الغنائي، وجعل جمهور ينصدم أكثر بعد طرحها لكشكول شعبي، يحمل عنوان  “لالة واهي لالة”، حاولت من خلاله المزج بين عديد من الأغاني الشعبية.

أسماء لمنور.. إزالة قبعة اللون الطربي وارتداء قبعة الأغاني الثراتية

تعرف الجمهور المغربي، على الفنانة أسماء لمنور، من خلال إصدارها للعدد من الأغاني التي تحمل في طياتها لون طربي، اشتهرت بصوتها الشجي، حاولت أن تدخل قلوب المغاربة، ومن حسن حظها حظيت بتعاون مع أبرز الفنانين العرب، أبرزهم الفنان كاظم الساهر، حسين الجسمي، عبد الله الرويشد، والفنان أبو بكر سالم.

وبعد أن أصبحت من بين  أشهر المطربات، ابتعدت عن اللون الطربي، وأعادت إحياء التراث العربي وعموما التراث المغربي، وذلك في قالب شبابي يجعل الجيل الحلي متشوق لسماعه.

“عندو الزين”، “يديرها الحب”، من بين الأغاني التي أصدرتها أسماء لمنور، في وقت سابق، عبر قناتها بمنصة “يوتيوب”، وجعلتها تمر لمرحلة أخرى في مسارها الفني، وبالرغم من مراهنتها على هذه الأغاني، إلا أنها لقيت إعجاب جمهورها، لتصبح من بين الأغاني الأكثر استماعا وقت طرحها.

دنيا بطمة.. ملكة الخشبة في الأعراس المغربية 

لقبت بأميرة “آراب أيدول”، من قبل الفنان اللبناني، راغب علامة، خلال مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب، في نسخته العربية الأولى ،” آراب أيدول”، وحازت على الرتبة الثانية أنذاك”، خاصة وأنها كانت تؤدي أغاني طربية، أبهرت من خلالهم العالم العربي بحنجرتها الذهبية، وأصدرت أغاني مغربية طربية.

وتحولت ملكة “أراب أيدول”، إلى ملكة “الخشبة”، تحمل في يديها “الطعريجة والبندير”، وتحيي عدد من الأعراس المغربية، وتعيد أداء بعض الأغاني الشعبية، لتصبح موجودة في أي عرس أو سهرة فنية، وتلقب ب “ملكة الأعراس رقم واحد”.

وأصدرت دنيا بطمة كشكول مغربي شعبي، باللهجة المغربية، والذي اختارت له عنوان “المارياج”.

بلادنا24  صفاء بورزيق 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *