بلادنا24 بلادنا24 – زاز الوالي |
أكدت المملكة العربية السعودية، موقفها القاضي بدعم سيادة المغرب على صحرائه، وذلك خلال أشغال اجتماع اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقد مساء الاثنين.
وشددت المملكة العربية السعودية، على دعمها ومساندنتا لـ”الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية في سبيل إيجاد حل سياسي واقعي لقضية الصحراء المغربية على أساس التوافق، بناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش”.
وأعربت المملكة العربية السعودية، عن ترحيبها بـ”انعقاد المائدتين المستديرتين بمشاركة المملكة المغربية، إلى جانب الجزائر وموريتانيا والبوليساريو”، داعية إلى الاستمرار في هذا النهج لـ”الوصول إلى حل لإنهاء هذا الصراع طويل الأمد”.
وجددت السعودية دعمها لمبادرة المملكة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، في إطار سيادة المغرب ووحدة ترابه الوطني، كحل يتطابق مع القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة، هذه المبادرة التي حظيت بترحيب مجلس الأمن من خلال القرارات التي صدرت منذ العام 2007.
ورحبت في السياق ذاته، بـ”مشاركة الممثلين المنتخبين للصحراء المغربية في دورات لجنة الأربعة والعشرين C24، وكذلك المشاركة في المائدتين المستديرتين في جنيف”، مثنية على تعيين ستافان دي ميستورا، مبعوثا شخصيا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء المغربية، والقيام بأول جولة إقليمية في يناير الماضي، معربة عن تطلعها للاستمرار في عقد المشاورات بين الأطراف المعنية.
وأشادت المملكة العربية السعودية خلال كلمتها، بالتنمية السوسيو اقتصادية في الصحراء المغربية، في إطار النموذج التنموي الجديد، والإنجازات الجوهرية التي تحققت في مجال حقوق الانسان، منوهة بـ”عقد الانتخابات التشريعية في الصحراء المغربية، أسوة ببقية المدن والمناطق في المملكة المغربية في سبتمبر 2021، كما لابد من الإشادة أيضا في هذا المقام، بجهود المملكة المغربية في مكافحة جائحة كوفيد19 وتوفير اللقاح لعدد كبير من السكان في الصحراء المغربية، واحترام المملكة المغربية لوقف إطلاق النار في الصحراء المغربية حفاظا على استقرار وأمن المنطقة”.
وذكّرت المملكة العربية السعودية من جديد، بالجهود المبذولة من قبل المملكة المغربية ودعمها لها، من أجل الوصول إلى حل لهذا النزاع الإقليمي، مشددة على أهمية “التحلي بالحكمة والواقعية وروح التوافق من جميع الأطراف المعنية، وأن حل هذا النزاع سيساهم في تحقيق الأمن والإستقرار في منطقة الساحل، كما تعرب عن رفضنا لأي مساس بالمصالح العليا للمملكة المغربية الشقيقة، أو التعدي على سيادتها أو وحدة ترابها الوطني”.
