انهار الأورو لأدنى مستوياته منذ أزيد من عشرين سنة، ليعادل بذلك الدولار الأمريكي، مع حالة اللايقين التي يعيشها قطاع الطاقة، خاصة النفط والبترول، وذلك بسبب استمرار مخاوف الركود الاقتصادي، وارتفاع مستويات التضخم، مما يهدد بمزيد من رفع أسعار الفائدة من طرف البنك المركزي الأوروبي.
هذا وقد فقد الأورو أزيد من 11 بالمائة من قيمته في مواجهة الدولار الأمريكي، منذ بداية السنة الجارية، ليسجل بذلك أدنى مستوى له منذ العشرين سنة الأخيرة، مع استمرار مخاوف حدوث الركود الاقتصادي، التي تتنامى بسبب الظرف الاقتصادية الحالية العالمية.
بلادنا24 – يوسف البدري |