الخارجية المغربية والكيل بمكيالين. مغاربة أوروبا أفضل من مغاربة كندا

نشر في: آخر تحديث:

بلادنا24

يعاني عشرات الالاف من المهاجرين المغاربة القاطنين بكندا من العديد من المشاكل، على رأسها عدم انتهاج الخارجية المغربية لأسلوب سياسة القرب الذي تنتهجه في أوروبا.


وتقول الاحصائيات ان عدد المغاربة بكندا في حدود سنة 2010  كان قد بلغ ما يقارب المائة ألف مغربي، في حين قد يكون ضعف هذا الرقم في زمننا الحالي.

ورغم أن عدد المغاربة المهاجرين في كندا وصل لرقم قياسي، إلا ان الخارجية المغربية لا تزال تتعامل معهم كما تتعامل وزارة الصحة المغربية مع المغربي القاطن في العالم القروي والذي ترسل له دوريات صحية متنقلة، وبنفس المنطق قامت الخارجية المغربية بإرسال قنصلية متنقلة لمغاربة كندا.

وبينما يقارب عدد المغاربة في كندا ال200 الف خصصت لهم قنصلية واحدة في مونتريال، حيث يحتاج عشرات الالاف منهم لركوب الطائرة للوصول للقنصلية بسبب شساعة مساحة كندا، في حين توفر الخارجية ثلاث قنصليات لمغاربة ألمانيا الذين لا يتجاوز عددهم 85 الفا،وهو أمر محمود بالنسبة لمغاربة كندا لو كانت المؤسسة المذكورة وفرت لهم أيضا ثلاث قنصليات.

وعبرت مصادر من الجالية المغربية بكندا عن حنقها في حديثها لبلادنا24، مشيرة ان ما يقع هو حيف يطال المغاربة في المهجر، رغم أن ملك البلاد وملك المغاربة في كل البلدان، يولي اهتماما خاصا للجالية، لكن التهميش الذي يطال جالية كندا يجعلها حسب ذات المصادر، تحس بكونها جالية ليس لها نفس درجة الاهتمام التي تنالها جاليات أخرى.

اقرأ أيضاً: