ادريس خرامز تصدر مشهد فرحة لاعبي المغرب التطواني وسائل التواصل الاجتماعي وهم يحتفلون بالصعود المستحق إلى حظيرة البطولة الإحترافية في قسمها الأول، بعد مرارة سقوط النادي إلى القسم الثاني الموسم الماضي في سيناريو دراماتيكي.
لكن سرعان ما أصلح الفريق التطواني الأمور ،بحيث لم تستغرق عودته أقل من عام واحد فقط، لترفرف الحمامة البيضاء في سماء البطولة الإحترافية من جديد، إنجاز يُحسب لجميع مكونات النادي من بينهم اللاعبين الذين كانوا مع الفريق الموسم الماضي، ورفضوا أن يغادروه على الرغم من السقوط، ويتعلق الأمر بعادل الحسناوي و يحيى الفيلالي ورجل الخبرة نصير ميموني ،وغيرهم ممن أظهروا وفاء قل في زمن الكرة الحالي.
ولا ننسى مهندس عملية الصعود المدرب عبد اللطيف جريندو، الذي أصبح للموسم الثاني على التوالي يُساعد فريقاً على تجاوز ظلمات القسم الثاني، بعدما كان له الفضل في عودة المغرب الفاسي إلى البطولة الموسم قبل الماضي.
تجدر الإشارة، أنه قبل ثمانية أشهر كان الكل حزيناً لفقدان فريق كان بالأمس القريب منتشياً بالفوز بدرع الدوري مرتين في ثلاث مواسم، لكن الآن الكل أصبح سعيدا لعودة ابن من أبناء الدوري الاحترافي.
