بلادنا24 معاد بودينة – متدرب |
تشهد مدينة فاس في الآونة الأخيرة، موجة حر شديدة، تجاوزت فيها درجات الحرارة 43 درجة مئوية، والتي تعتبر قياسية بعد تجاوزها المعدل الشهري بنسبة كبيرة.
موجة الحر هذه، تهدد صحة الساكنة وتحول دون ممارستا لروتينها اليومي في ارتياح وهناء، كما أن لها تداعيات خطيرة على الأفراد والممتلكات، أخطرها الحرائق التي تنشأ بعدة أسباب، أبرزها ترك المتلاشيات القابلة للاشتعال، والتي تشتعل ذاتياً بوجود حرارة مرتفعة.
وعرفت المدينة اندلاع حرائق متفرقة في أماكن مؤهولة، وسط صدمة الساكنة، تزامنت مع وجود رياح شديدة، أو ما يعرف بظاهرة “الشرقي”، أبرزها حريق نشب في الأشجار المقابلة لمحطة القطار فاس، وسط المدينة، والذي لم يخلف خسائر مادية، بإلاضافة لحريق آخر نشب بإحدى المساحات العارية بمنطقة واد فاس قرب ملاعب القرب.
ظاهرة باتت تؤرق ساكنة فاس في الفترة الأخيرة، لما لها من تجليات مختلفة على صحتهم وممتلكاتهم. وتواصل السلطات المختصة محاولاتها الرامية للتصدي لها، والبحث عن حلول ملموسة أمام تزايد مطالب السكان.
