زهير عبد الله قضت المحكمة الابتدائية بوادي زم، بالحبس النافذ في حق شابين قاموا بإستدراج، يشتبه فيهما، بالنصب والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد، بإفشاء أمور شائنة، وتسجيل صور لشخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته إخفاء شئ متحصل عليه من جنحة، بعدما قام بتهديد بنشر صوره الجنسية ومحادثاته مقابل مبلغ مالي، لشخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدانت محكمة وادي زم الشاب وصديقته، تصرح المحكمة علنيا ابتدائيا و حضوريا بمؤاخذة المتهمين من أجل ما نسب اليهما و الحكم على الاول، بثلاث سنوات حبسا نافذا و غرامة نافذة قدرها 2000 درهم و الحكم على الثاني بثلاث اشهر حبسا نافذا و غرامة نافذة قدرها 2000 درهم مع تحميلهما الصائر و الاجبار في الادنى و مصادرة المبلغ المالي المحجوز 206.000.000 درهم لفائدة الخزينة العامة و مصادرة السيارة نوع فورد لفائدة ادارة املاك الدولة و بارجاع مبلغ الكفالة المالية للمتهم الثاني بعد خصم الغرامة و الصائر .
وكانت عناصر الضابطة القضائية بمدينة وادي زم، قامت بإعتقال الشابين، وذلك بعد وضع أحد الأشخاص بشكاية تفيذ تعرضه إلى الابتزاز من طرف الشابين، حيث قام بإنتحال هوية فتاة، ونجح في ربط صداقة معه عبر صفحته على موقع ”فيسبوك” ، وبعد توطد علاقتهما لفترة اقترح عليه المتهم ممارسة الجنس الافتراضي عبر موقع خاص بالدردشة بالفيديو، ووقع الضحية في الكمين، ليتجرد من ملابسه وشرع في ممارسة أمور فاضحة.
وبعد الإطاحة بالضحية قام الشابين بتهديده، حيث تلقى إتصالا من الشابين، ليشرع في تهديده عبر نشر صور والفيديوهات، يخبره أنه يتحوز على أشرطة فيديو تسجل جل مغامراته الجنسية، مهددا إياه بتأذية مبلغ مالي مهم، قبل أن يقوم بنشرهم.
وتعتبر مدينة وادي زم من المدن المعروفة بالمغرب، حيث يقوم أبنائها بإستدراج أشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إنتحال هوية فتيات، ليقوم بالمحادثات قبل أن يستسلم الضحية للاغراءات جنسية ليتم تصويرهم وتهديدهم فيما بعد مقابل مبالغ مالية كبيرة، حيث كان أخرها المدرب السابق للمنتخب الوطني “هيرفي رونارد
