الجفاف في أوروبا. الزامية تقننين مياه الصنابير وقطعها على عدد من المناطق في فرنسا

تواجه عدد من المناطق في العالم “الجفاف”، وهذه المرة ضرب الجفاف قلب أوروبا، الشيء الذي تسبب في انخفاض مستويات أنهار كبرى ولها دور كبير على المستوى الاقتصادي والتنموي مثل نهر الراين الشهير الذي يعيش هو الأخر جفافا حادا وصل لمستويات قياسية.

ومن جهة فقد توقف الجريان بشكل شبه تام في نهر لوار الذي يمر على طول الأراضي الفرنسية.

العديد من المواقع الفرنسية تناولت وضعية فرنسا التي غضت في سابقتها تحصد أرقاما ومستويات قياسية فعلا على صعيد الجفاف.

وقد تسببت هذه الوضعية إلى تضاءل كميات كبيرة ومهمة من المياه الجارية في “أنهارها العظيمة”، مثل لوار ودوردون.

كما أن الوضع وصل حد اختفاء المياه تماما في بعض المناطق مثل البحيرات الإقليمية والخزانات.

وأشارت إحدى المواقع الفرنسية إلى أن فرنسا التي ظلت منذ زمن طويل يضرب المثل بها في وفرة المياه وجودتها، أضحى مواطنوها يلتزمون ويخضعون لجملة من القيود على استخدام المياه، فيما وصلت هذه الوضعية حد نفاد الامدادات وتطبيق قيود تخص تقننين مياه الصنابير وقطعها على عدد من المناطق في فرنسا.

وكل ما سبق يؤكد حصرا على أن فرنسا تعيش فترة صعبة جراء التغير المناخي الذي أدى الى تفاقم الجفاف وتأجج الأمر بسبب الصيف غير الطبيعي هذا العام، وذلك بالرجوع إلى ما خلفته درجات الحرارة المرتفعة من تقليل إمدادات المياه الجوفية و تضررت الكثير من الأنهار.

مهى الفطيري _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *