رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

الجزائر تعبر لدي ميستورا عن رفضها “الإنخراط بإيجابية” في العملية السياسية لنزاع الصحراء

وصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، اليوم الإثنين، إلى الجزائر، في سياق زيارة رسمية تدوم لأربعة أيام وإلى غاية التاسع من شتنبر الجاري.

وعقد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، بعد ويوله للجزائر، مباحثات رفقة وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، مرفوقا بالمكلف بملف الصحراء والمغرب العربي في وزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني،

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، أن الجانبين ناقشا “آخر التطورات السياسية المتعلقة بقضية الصحراء وآفاق تعزيز الجهود الأممية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يضمن تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعقيدتها في مجال تصفية الاستعمار”، على حد زعم وزارة الخارجية الجزائرية.

ومن خلال بيان وزارة الخارجية الجزائرية يتضح إستمرار رفض النظام الجزائري المستمر للإنخراط الإيجابي في العملية السياسية لنزاع الصحراء، وصيغة الموائد المستديرة التي يُعنى بها المحاورون الأربعة كل من الجزائر والمغرب وموريتانيا وجبهة البوليساريو، وتمسكها بموقفها الداعم لجبهة البوليساريو ومعاداة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وعرقلة مساعي المبعوث الشخصي القاضية بإعادة إحياء العملية السياسية على ضوء ما تم تحقيقه خلال فترة المبعوث الشخصي السابق هورست كولر.

وتسعى الجزائر جاهدة للتنصل من مسؤوليتها في النزاع كطرف أساسي من خلال الترويج “للطرفين” في إحالة على المغرب وحبهة البوليساريو، إذ تشترط المساهمة في المشاورات السياسية بإعتبارها بلدا جارا او ملاحظا، وهو ما تنفيه ردود فعلها فيما يخص النزاع، لاسيما بعد الموقف الإسباني الجديد ودفاعها عن البوليساريو وتصورها من نزاع الصحراء المبني على عقيدة العداء للسيادة المغربية على الصحراء.

بلادنا24: الوالي الزاز

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *