الجبهة الوطنية لإنقاذ “لاسامير” لـ”بلادنا24″ : رأي مجلس المنافسة تراجع للوراء بالمقارنة مع موقف المجلس في سنة 2019

تضمن الرأي الأخير لمجلس المنافسة حول الارتفاع الذي شهده سوق المحروقات مؤخرا ، مجموعة من التوصيات والآراء في الشق المتعلق بمصفاة ”لاسامير”،كان من بين أبرزها إقرار المجلس بصعوبة تقييم الانعكاسات الإيجابية المحتملة في حالة إعادة تشغيل مصفاة “لاسامير”،حيث برر المجلس ذلك بغياب المعطيات بخصوص نشاط التكرير.

وفي هذا الصدد قال الحسين اليمني، منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة الوطنية للبترول “لاسامير” في تصريح لبلادنا24،  “أن الرأي الأخير لمجلس المنافسة يمثل تراجعا إلى الوراء، بالنظر للموقف الذي أبداه المجلس خلال سنة 2019،والذي أقر بضرورة امتلاك مفاتيح صناعة التكرير، و تساءل اليمني هل تتغير المقررات والتوصيات بتغير الرئيس؟”.

وأضاف اليمني في حديثه ” أن رأي مجلس المنافسة يتضمن اعترافاً صريحاً بأهمية صناعة التكرير،حين يتحدث عن تأثير تراجع هذه الصناعة على أسعار المحروقات مما قاد إلى ارتفاعها، وكأن كاتب التوصيات ليس كاتب التقرير”، يؤكد الحسين اليمني.

وأضاف الخبير الطاقي ،”أن هذا الرأي بني بشكل أحادي حيث تم الاستماع إلى طرف واضح، و هي شركات المحروقات و لم يتم الاستماع إلى أطراف أخرى، من بينها الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة “لاسامير”،وبالتالي فإن التقرير كان محكوما بالأطراف التي تم الاستماع إليها فقط ”.
وأكد اليمني خلال تصريحه،” أن الحديث عن الأرباح التي راكمتها شركات المحروقات حسب رأي مجلس المنافسة، كانت بشكل ناعم ومحتشم”، على حد تعبيره.
وفي معرض تصريحه أكد  اليمني، ”أنه يجب على مجلس المنافسة الاحتذاء بالوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، التي تصدر غرامات في حق المخالفين عوض الاكتفاء بإعطاء الآراء”، على حد تعبير الحسين اليمني.

بلادنا24-ياسر مكوار

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *