رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

التنقل إلى “مسقط الرأس” من أجل الحصول على عقود الازدياد يسائل لفتيت

قال رشيد حموني، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إنه “رغم المجهود الكبير الذي بذلته وزارة الداخلية على مستوى الأنظمة المعلوماتية، خاصة ما يتعلق بالحالة المدنية، فإنه ما زال مطلوبا من المواطن، المحتاج إلى عقود الازدياد الأصلية أو النسخة الكاملة من رسم الولادة، التنقل إلى مكان ولادته للحصول على هذه الوثائق الإدارية”.

وأضاف حموني، في سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول استخراج واعتماد عقود الازدياد والنسخ الكاملة لرسم الولادة، موضحا أنه “أحيانا يكون مكان مسقط الرأس بعيدا يحتاج إلى يومين على الأقل من التنقل، ولا تعترف عدد من المصالح الإدارية بالنسخة الموجزة التي تسلمها المقاطعات المختلفة، رغم أنها صادرة من جهة رسمية”.

وأشار النائب البرلماني، إلى أن “النظام المعلوماتي الذي تم إرساؤه والعمل به يسمح نظريا بالتواصل بين كل مصالح الوزارة، ومنها مصالح الحالة المدنية، كما يسمح نظريا باستخراج رسم الولادة موجزا أو كاملا من أي مقاطعة أو جماعة”.

وساءل رشيد حموني، لفتيت، عن “سبب عدم التفعيل التام للنظام المعلوماتي ذي الصلة، وحول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة الوصية من أجل اعتراف الإدارات المختلفة بالوثائق الإدارية التي تسلمها أي مقاطعة دون الحاجة إلى التنقل إلى مسقط الرأس، وكذا عن كيفية تمكين المواطنات والمواطنين من استخراج النسخة الكاملة لرسم الولادة من المصالح الإدارية حيث محل إقامتهم دون الاضطرار للتنقل إلى مكان الولادة”.

يذكر أن المجلس الحكومي المنعقد أمس الخميس، صادق على مشروع المرسوم رقم 2.22.04 لتطبيق القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، قدمه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.

ويهدف هذا المشروع، وفق بلاغ الحكومة، إلى “تطبيق أحكام القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.21.81 بتاريخ 14 يوليو 2021، من خلال تعيين السلطة المركزية المشرفة على السجل الوطني للحالة المدنية وإبراز دورها ومهامها، وسن الإجراءات والمساطر والكيفيات المتعلقة بالتسجيل في هذا السجل، وتحديد آليات وكيفيات التدبير الإلكتروني لترسيم وتسجيل وتحيين وحفظ وقائع الحالة المدنية، والوقوف على مجالات الخدمات الإلكترونية المتوفرة عبر المنظومة الرقمية الوطنية للحالة المدنية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *