طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري |
نبه حزب التقدم والاشتراكية، إلى خطورة الأوضاع التي يشهدها المغرب بسبب غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية، وأساساً أسعار المحروقات، “ما يساهم في تدهور الوضع الاجتماعي، دون أن تحرك الحكومة ساكنا”، حسب تعبيره.
وطالب الحزب في بلاغ له، عقب اجتماع المكتب السياسي، أمس الأربعاء، حكومة أخنوش، بضرورة تحمل مسؤوليتها في بلورة الحلول والبدائل الممكنة، من قبيل مراجعة الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات، والتدخل لتخفيض هوامش الربح الفاحشة لشركات المحروقات، وكذا إعادة تشغيل “لاسامير”، “وهي المطالب التي ما فتئ الحزب ينادي باعتمادها”،
وفيما يخص مصفاة “لاسامير” المتوقفة، سجل التقدم والاشتراكية بإيجاب، البيان الأخير للجبهة الوطنية لإنقاذ لاسامير، كما استنكر بدوره “الصمت الذي تواجه به الحكومة، الخسائر الفادحة التي تتكبدها البلاد، من جراء إبقاء وضع المصفاة على وضعيتها الحالية، بشكلٍ عَمْدي”، حسب ما عبر عنه.
كما شجب الحزب في بلاغه، حالة تضارب المصالح التي تعتري هذا الملف، معبرا عن رفضه لخيار استيراد المواد البترولية الصافية، “ولإصرار الحكومة على تبخيس دور المصفاة المغربية للبترول، بالرغم من المكاسب الهامة لصناعات تكرير البترول في خلق مناصب الشغل، وتطوير الصناعة الوطنية، واقتصاد الفاتورة الطاقية، ورفع المخزون الوطني، والإسهام، بالتالي، في حماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين”.
