ياسر مكوار تتواصل بلاغات الفعاليات السياسية المنددة بالخطوة التي أقدمت عليها الرئيس التونسي عبر استقبالها لجبهة البوليساريو على أراضيها في شخص ابراهيم غالي.
وفي نفس السياق، استنكر حزب التجمع الوطني للأحرار الخطوة التونسية واعتبرها فعل عدائي غير مسبوق و موجه ضد المغرب، “كما أنه يؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه قيس سعيد الشقيقة تونس عبر اتخاد قرارات مجانية مفرطة في العداء للدول الصديقة لن تفيد الشعب التونسي في شيء”، يؤكد البلاغ الصادر عن الحزب.
وأضاف التجمع الوطني للأحرار أن تونس و مع هذه الخطوة ”تسصطف اليوم مع أعداء المملكة، وداعمي الميولات الانفصالية في المنطقة”، الشيئ الذي اعتبره الحزب ”يزيد من هوة الخلافات الإقليمية بشكل خطير، ويؤثر على استقرار المنطقة التي تتوق شعوبها إلى تحقيق الاستقرار وتكريس الديموقراطية”.
و أكد الحزب الذي يقود التحالف الحكومي المغربي، أن ما أقدم عليه قيس سعيد “لا يمكن إلا أن يؤكد مسلسل التمادي في التصرفات المعادية للمصالح العليا للمملكة”، كما أنه ضد كل أعراف الأخوة وحسن الجوار، يؤكد بلاغ الحزب.
ووصف التجمع الوطني للأحرار الخطوة ” بالفعل العدائي الأحادي الجانب الذي أثار للأسف غضب كل مكونات الأمة المغربية”، معتبرا الخطوة التونسية شرخ رسمه النظام التونسي في مشروع المغرب الكبير .
وأكد التجمع الوطني للأحرار في ختام بلاغه على عمق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين “اللذين يعتزان بعمق روابطهما التاريخية ويؤمنان بوحدة مصيرهما”، يضيف البلاغ.
